الرباط: وفاة فنان مديح وسماع مشهور في حادثة سير

تنوير: متابعة

أودت حادثة سير مأساوية وقعت يوم أمس بحياة مواطن وإصابة عدة مواطنين آخرين اليوم بالرباط. وقع حادث تصادم بين عربتين على الكورنيش بالقرب من حي المنصور.
وعلى الفور تم إرسال أربع سيارات إسعاف إلى مكان الحادث لنقل المصابين إلى المستشفى، حيث تلقوا العلاج الطبي اللازم.
وقال الناشط عبد العالي رامي إن من بين الضحايا محمد الزروالي، وهو شخصية بارزة في الإنشاد الديني والسماع الروحي بالمغرب.
وجاء في تدوينة له: “اليوم يوم عيد، المرجو الإنتباه لأنفسكم أثناء السياقة و عبور الطريق الشاطئية بيعقوب المنصور بالرباط حادثة سير خطيرة تم نقل حوالي 7 من المصابين للمستشفى عبر اربع سيارات إسعاف الله يشوف من حالهم».
وكتب في منشور ثان، “هذا (الصورة) الفقيد من ضحايا حادث سير مميت زوال اليوم قرب ديار المنصور بالطريق الشاطئية بيعقوب المنصور بالرباط رحمة الله عليه.”
وتابع: “الفقيد هو محمد الزروالي من رجالات أهل المديح والسماع وطنيا».
وأضاف الرامي، “تعازينا الحارة لمحبيه لعائلته الكبيرة والصغيرة في هذا الفقد الكبير، ونسال الله ان يتقبله قبولا حسنا”.
وفي تفاعله مع الخبر كتبت الفاعل المدني محمد كمال تعليقا جاء فيه: “إنا لله و إنا إليه راجعون، تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم دويه الصبر و السلوان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
وأضاف: “هذه النقطة الكيلوميترية بالضبط بين إقامة الصباح و حي المنصور( حرث الشتوكي و دوار الكورة سابقا) و التي كنا نسميها نقطة الأربعين (40) و التي كانت تعتبر نهاية منطقة المدار الحضري لجنوب مدينة الرباط عبر الساحل الأطلسي كانت مسرحا لعدة حوادث سير مميتة مند زمان رغم قلة حركة السير و الجولان انداك”.
وتابع: “أما الآن وبعدما أصبح يعتبر أكبر كورنيش بالرباط انطلاقاً من هذا المكان بما فيه المسبح الكبير (الدبو) إلى تخوم حي المنزه (دار السلطان، التير) يجب إعادة النظر في تأهيل هذا المقطع الطرقي بأي وسيلة تحمي الراجلين و السواق على حد سواء من الحوادث الطرقية”.