المغرب يضمن عضوية بمكتب لجنة الديموقراطية وحقوق الإنسان بالاتحاد البرلماني الدولي ..

محمد جرو/مراكش /تنوير:
الإتحاد البرلماني الدولي، والذي تأسس سنة 1889، هو المنظمة الدولية لبرلمانات من 181 بلدا من البلدان الأعضاء بالأمم المتحدة، ويعتبر بمثابة الحفل الدولي للدبلوماسية البرلمانية.
انتخاب المغرب في شخص المستشار البرلماني كمال أيت ميك بمكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان للاتحاد البرلماني الدولي،وفي إطار أشغال الجمعية 150 للإتحاد والتي تنعقد ما بين 05 و09 أبريل الجاري بالعاصمة الأوزبيكية طشقند ، في شخص المستشار البرلماني كمال أيت ميك، عضو مجلس المستشارين، عضوا بمكتب اللجنة الدائمة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، إحدى اللجان الأربع الأساسية للإتحاد البرلماني الدولي.
وجاء انتخاب المستشار كمال أيت ميك،المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار في مكتب هذه اللجنة بالإجماع ممثلا للمجموعة الجيو-سياسية العربية، وذلك اعتبارا للرصيد الإيجابي الذي قدمه داخل مختلف هياكل وأجهزة الإتحاد، وخاصة داخل لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي قدم فيها مبادرات ومقترحات هامة تعنى بحقوق الإنسان لاسيما منها المرتبطة بضمان الحق في المشاركة السياسية للشباب والنساء، والتصدي للإرهاب والتطرف العنيف، ومكافحة الجريمة المنظمة، والحد من التحريض على الكراهية والتمييز، وحماية حقوق المهاجرين، ومنع استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة ووضع حد لتجنيدهم العسكري، وتمكين الفئات التي تعاني من الهشاشة من حقوقها الاقتصادية ومن الحماية الاجتماعية الكاملة والمستدامة.
وقد مكنت هذه المبادرات التي اقترحها المستشار البرلماني كمال أيت ميك من انتخابه سنة 2023 بالعاصمة البحرينية المنامة عضوا بمكتب “منتدى البرلمانيين الشباب” للإتحاد البرلماني الدولي ممثلا للمجموعة الجيو-سياسية العربية.
وخلال هذه الجمعية العامة 150 للإتحاد والمنعقدة بطشقند/أوزبكستان، كمال أيت ميك مقرر منتدى الشباب كلف بإعداد تقرير حول مشروع القرار الذي ستعتمده لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان في اجتماعها المقبل الذي سيعقد في سياق أشغال الجمعية 151 التي ستنعقد بجنيف/ سويسرا في أكتوبر المقبل.
وفي ذات الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي تدارست وصادقت على مشاريع قرارات منها بالخصوص قرار يهم ترسيخ حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وقرار يعنى بالآثار البعيدة المدى للنزاعات، ولاسيما النزاعات المسلحة، على التنمية المستدامة،كما تداولت الجمعية في العديد من البنود الطارئة التي تهم العديد من القضايا المطروحة بإلحاح على الساحة الدولية.
وكانت مشاركة الوفد المغربي، برئاسة سيدي محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، مكثفة سواء على مستوى اللقاءات الثنائية التي عقدها مع العديد من الوفود الصديقة، وأيضا على مستوى أشغال اللجان الدائمة والمنتديات الموازية وخاصة منها المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز.
وقد كانت مناسبة هذه الجمعية العامة فرصة قام خلالها رئيس الوفد المغربي سيدي محمد ولد الرشيد وباقي الأعضاء بالكشف، مرة أخرى، على الإدعاءات الكاذبة والمزيفة والمغرضة التي يروج لها الوفد الجزائري حول الصحراء المغربية،بحيث تدخلت المستشارة خدوج السلاسي عضوة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمجلس المستشارين في الموضوع إلى جانب كلمة محمد ولد الرشيد…
هذا وقد عرفت هذه الجمعية العامة للإتحاد تجديد بعض أجهزة وهياكل المنظمة الدولية للبرلمانات.