شباب

صرخات شبابية شاونية:متى تفتح دار الشباب المدينة..؟

تنوير-محمد جرو-مراكش:
تساءل يوسف وسط زملائه متحسرا ،بالجوهرة الزرقاء ،شفشاون حول متى تفتح دار الشباب المدينة ،الحاضنة لطموحاتهم ،ملجأ تفريغ طاقاتهم وشحناتهم ،بالمسرح ومختلف الأنشطة..؟
دون جواب مادامت الجهات المعنية بإعادة فتح هذا الفضاء ،في ظل غياب أخرى تعاني منها المدينة “السياحية” لم تتحرك منذ أكثر من سنتين لإعادة فتح أبوابها ..

أغلقت على ما يبدو بمبرر “الإصلاح”الذي طال أمده ،حتى جف طلاؤها الأبواب أُغلقت بإحكام، والأصوات التي كانت تملأ المكان بالنقاشات والضحك والتدريب على المسرح، استُبدلت بصمت ثقيل، لا يكسره سوى صدى سؤال مُحرج: لماذا لا تُفتح الأبواب؟
وتعالت أصوات الفاعلين والشباب بالشاون ،حول “انتظار “لحظة التدشين ،يدخل ضمن “ما لا يُدركه البعض هو أن تأخر فتح دار الشباب لا يعني فقط تأخر نشاط ثقافي، بل هو نوع من الإغلاق الرمزي في وجه الأمل، في وجه الإبداع، في وجه محاولات بناء وعي جمعي وسط جيل يبحث عن بدائل تقيه السقوط في دوامات الانحراف أو الانغلاق أو اللامبالاة”.

وتخشى ذات الأصوات أن يأتي يوم يُعاد فيه افتتاح دار الشباب، ولكن بعد أن يكون الشباب قد رحلوا… إما هجرةً، أو انسحابًا داخليًا، أو استسلامًا للفراغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى