ثقافة و فن

مهرجان باريس للكتاب يحتفي بالمغرب باعتباره “فاعلا رئيسيا” في مجال النشر بإفريقيا .

اسمهان شرقي
يحل المغرب ضيف شرف على الدورة الحالية لمهرجان باريس للكتاب، الذي ستنطلق فعالياته يوم الجمعة بالقصر الكبير “غراند باليه” في العاصمة الفرنسية، على إعتباره “فاعلا رئيسيا” في مجال النشر على الصعيد الإفريقي .

وسيحتفي هذا الحدث الثقافي الكبير بالمملكة من خلال برنامج يعكس غنى وتنوع الأدب الوطني.
هذا وسيكون المغرب حاضرا عبر جناح مستوحى من تيمة البحر، في إشارة إلى التراث البحري الغني للبلاد والتزامه بمستقبل مستدام ومبتكر.

وإلى جانب الكتاب والفنانين الذين يستوحون أعمالهم من الأدب المغربي، سيشارك أيضا مهنيون في قطاع الكتاب، من ناشرين ومترجمين وفاعلين ثقافيين، لتقديم رؤى حول تطورات وآفاق صناعة الكتاب في المغرب، كما أنه بإمكان زوار الجناح لقاء كُتّاب مغاربة بارزين والمشاركة في ندوات تناقش الروابط بين الأدب والتاريخ والمجتمع، بالإضافة إلى حوارات حول الفرنكوفونية وانتقال التقاليد الشفوية إلى الكتابة المعاصرة.

وإضافة إلى كل هذا سيتم تسليط الضوء على مؤلفين بارزين وأصوات جديدة تعكس الغنى الثقافي والتداخل اللغوي في المغرب، مع تكريم شخصيات أدبية بارزة، مثل إدمون عمران المالح وإدريس الشرايبي، اللذين ساهما في إثراء المشهد الأدبي المغربي والعالمي.

و تأتي هذه المشاركة لتعزز حضور الأدب المغربي في المحافل الدولية، وتتيح فرصة فريدة لاكتشاف ثراء الإنتاج الأدبي للمملكة، في تلاقٍ ثقافي يعكس هويتها المتعددة وتاريخها العريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى