أحمد ايت سي علي : نثمن عملية تحرير الملك العمومي ببوزنيقة ونحذر من الانتقائية والعملية يجب ان تشمل احتلال الملك العمومي البحري كذلك

تنوير: متابعة
في تصريح خص به موقع “تنوير” ثمن كاتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد ببوزنيقة، الحملة التي تباشرها سلطات إقليم بنسليمان وبالأخص في مدينة بوزنيقة، من أجل تحرير الملك العمومي.
ونبه أحمد آيت سي علي إلى خطورة اللجوء إلى الانتقائية في هذه العملية التي يريدها أن تشمل سائر شوارع وأزقة وساحات مدينة بوزنيقة بحيث يكون الجميع متساوين أمام القانون.
وفي ظل عدم التزام المجلس الجماعي بوعده السابق بفتح أسواق القرب التي تم تدشينها قبل سنة من الآن، والتي كلفت ميزانية الجماعة مليار وثلاثمئة مليون (1300000000) سنتيم، نفاجأ بعد مرور سنتين بالتمام والكمال ببقائها مغلقة في وجه التجار والمستهلكين الذين ضاقوا ذرعا بغلااء أسعار الفواكه والخضروات، وتضررت قدرتههم الشرائية بفعل تحكم حفنة من “الشناقة” في الأثمنة وتواطؤ الأولين على توحيدها بعيدا عن أية منافسة، فضلا عن المضاربين في السلع الأساسية والمحتكرين لها الذين يتلاعبون في الأسعار.
ويرى صاحب التصريح الصحفي أن البائع الجائل يجب أن تكون وضعيته قانونية كأن يوقع مع السلطات المختصة اتفاقا يتيح له استغلال الملك العمومي بشكل مؤقت ريثما يتم إيجاد حل لمشكل أسواق القرب.
كما ركز المتحدث على أن نفس القرار يجب أن يطال الملك العمومي البحري على ساحل المدينة لأن تحريره يعد فرصة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لصالح ساكنة المدينة، وهذا يعني، في نظر آيت سي علي، أن السلطات ملزمة بالعمل على تحرير الملك البحري بنفس العزم وبنفس الحماسة اللذين أبانت عنهما وهي تسهر على تحرير الملك العمومي داخل المدن وفي جنباتها، معتبرا أن تحرير الملك البحري رهان أساسي عند الساكنة.
كما أشار المتحدث إلى مظاهر أخرى من احتلال الملك البحري من أشدها ظلما ووحشية منع المواطنين من استعمال الممرات المؤدية إلى الشاطئ.