أخبار وطنية

من المسؤول عن”عدم دعوة ثلاثة مديريات إقليمية بجهة مراكش آسفي” للقاء السنوي بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟

محمد جرو/مراكش/تنوير
أتساءل ومعي مجموعة من موظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،بجهة مراكش آسفي وهي :مراكش (أشغل بها مهمة بمكتب الرياضة )مديرية اليوسفية ،ومديرية الرحامنة-قطاع الرياضة عن عدم دعوتي/ها (المديرية الإقليمية لمراكش والمديريتين)للقاء السنوي لمسؤولي الرياضة يالمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية ،دون باقي المديريات تنزيلا لمذكرة لهذا الغرض ،تحت عدد 25 /1007(رفقته) بتاريخ 23 ابريل الجاري ،هل هو إقصاء مقصود لشخصي أم للمديرية الإقليمية،وباقي المديريات أم ماذا؟؟
فقد استغربت ونحن منذ علمنا بصدور المذكرة(23 ابريل)نتواصل مع الزملاء بباقي الأكاديميات والمديريات ،وتساءلنا عن لوائح المفتشين المحلفين الذين سيقومون بتفتيش القاعات الخصوصية ،بعدما طلبت الوزارة لوائحهم من وزارة الشباب والرياضة المحذوفة (وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب)وتأسف موظفو جهة مراكش آسفي الذين سيحرمون من هذا اللقاء ،الذي انتظره كثيرون منهم منذ أربع سنوات ،ومنهم من كان يمني النفس بحضور ورشات تكوينية تساعده مستقبلا في عمله سواء يالمديريات (إذ هناك في جهة مراكش آسفي من يسير الرياضة المدرسية والمدنية وحيدا)وكان ينتظر تكوينا مثل الذي سيبدأ غدا بمركز التكوينات بحي النهضة بالعاصمة الرباط ثم كيف يغيب عن الوزارة أن الأكاديمية الجهوية لجهة مراكش اسفي تضم مراكش(المغيبة من اللقاء)ثم الرحامنة (المغيبة)واليوسفية(المغيبة)بينما وجهت الدعوة لاسفي ،قلعة السراغنة ،شيشاوة ثم الصويرة والفريق للأكاديمية ،هل هي عدوة لسلوكيات خلناها “بدأت”تخف مع المناداة بالكفاءة وربط المسؤولية بالمحاسبة ،أم أنها مجرد “حنق وحسد ملفوفين بانتهازية ووصولية ،أم هما معا ،أم ليس بين هذه التخمينات واحدة ،فقط هو مجرد “ارتباك إداري”؟؟
وبذلك يزداد هذا “الإرتباك” ويسجل مزيد من التهميش والمعاناة وسط مجموعة من هذه الفئة تخصص رياضة (خريجو المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة)في ظل شعارات الخطاب الرسمي الذي يتحدث عن الرياضة رافعة للتنمية،بينما العنصر البشري وذووا الاختصاص ،يستبعدون ،ونحن مقبلون على تنظيم تظاهرات عالمية ،بل واللجنة البرلمانية الموضوعاتية حول استراتيجية الرياضة (2008/2020) تجوب المغرب طولا وعرضا،وفي مشهد متسم بحراك جهوي ،يتمثل في تنظيم ولايات طنجة تطوان الدار البيضاء سطات وجهة الشرق ،لمناظرات وايام حول الرياضة وتحسيس المشجعين ،بينما قطب الرحا في العملية برمتها أو أغلبهم ومجموعة من أطر الرياضة يعيشون “عزلة”تامة تزيد من معاناتهم منذ فصل الرياضة عن وزارة الشباب وحذفها ،لينقلوا قسرا نحو وزارة مثقلة بإكراهات كثيرة ،ومشاكل جمة لن تجد فيها الرياضة مكانتها بالمنطق الذي يراد به أن تتبوأ..ويطالب مجموعة منهم تنظيم تلك الورشات والتكوينات بالأكاديميات وهو تنزيل جدي وحقيقي للجهوية التي يسير فيها المغرب ..خاصة مع تعيين موظفات جدد (منهن واحدة بمديرية مراكش للأسف كذلك لن تحضر)وهم خريجو المدرسة العليا الأساتذة تخصص رياضة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى