اخبار جهوية

اعتداء خطير على تلميذة داخل إعدادية الموحدين بآيت عميرة وسط صمت إداري يثير الاستغراب

رشيد ايت الساغ
تعيش الثانوية الإعدادية الموحدين بجماعة آيت عميرة على وقع صدمة قوية، عقب تعرض تلميذة لاعتداء جسدي عنيف من طرف مجموعة من التلاميذ داخل أسوار المؤسسة، في مشهد وصف بـ”الصادم والمفجع”، خاصة وأنه وقع في مكان يُفترض أن يكون آمنا ومحروسا.

وحسب ما أفاد به والد التلميذة المعتدى عليها، فإن ابنته كانت ضحية سلسلة من المضايقات والاعتداءات المتكررة من طرف ثلاثة تلاميذ وتلميذة، دون أن تتدخل الإدارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. ويضيف الأب أن الام تقدمت بشكاية شفهية إلى إدارة المؤسسة، غير أنها تفاجأت خلال زيارتها الأخيرة وهي تنتظر المدير أمام مكتبه، بسقوط ابنتها مغمى عليها داخل المؤسسة، بعد تعرضها لاعتداء جديد من نفس المجموعة.

ووفق روايته، فقد تمكن المعتدون من الفرار من المؤسسة عبر تسلق الجدران، تاركين خلفهم الضحية في حالة صحية ونفسية مزرية، وهو ما استدعى نقلها على وجه السرعة لتلقي الإسعافات. وقد أدلت الأم بشهادة طبية لإدارة المؤسسة، مطالباً بفتح تحقيق داخلي واتخاذ الإجراءات التأديبية في حق المعتدين، غير أنه صُدم – على حد قوله – من “لامبالاة” المدير وامتناعه عن اتخاذ أي إجراء فوري أو فتح تحقيق جاد في الحادث.

ويبقى السؤال المطروح بإلحاح: من يحمي أبناءنا داخل المدارس إذا ما غابت المسؤولية وتراخى من أوكلت إليهم مهمة التأطير والتدبير؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى