الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالفقيه بن صالح يخلد تظاهرة فاتح ماي 2025 بمسيرة احتجاجية حاشدة.

خلد كونفدراليات و كونفدراليو الكدش بإقليم الفقيه بن صالح تظاهرة فاتح ماي 2025 بمهرجان خطابي في ساحة لالة أمينة بالفقيه بن صالح تحت شعار:
“لاشرعية لقوانين و مخططات تكرس الفساد و تستهدف الحريات و المكتسبات و تستغل الأزمات”،
افتتحت فعاليات هذه التظاهرة العمالية بكلمتي المكتب التنفيذي للكدش و الاتحاد المحلي الكونفدرالي بالفقيه بن صالح.
تناولت أهم عناصرها السياق الدولي الحالي بالغ التعقيد، الذي زاد من تعميق أزمات و معاناة الشعوب،و استمرار حرب الإبادة العرقية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل،و التنديد بمسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم،وسط أوضاع وطنية تتسم بتراجعات خطيرة على مستوى الحقوق الاجتماعية والحريات النقابية، واستهداف مباشر لمكتسبات الطبقة العاملة.و التأكيد على رفض الكدش وإدانتها لهذه الاختيارات اللاشعبية و اللااجتماعية للحكومات المتعاقبة،وتجديد مطالبة نقابة الكدش بضرورة بناء تعاقد سياسي جديد يقوم على ديمقراطية حقيقية،
اجتماعية ومجتمعية لتحقيق العدالة والاستقرار والتنمية.لأن البديل النقابي الذي تحمله الكونفدرالية منذ التأسيس إلى اليوم هو بديل كفاحي تقدمي يستمد شرعيته من نضالات الشغيلة و عموم الكادحات و الكادحين في البلاد، ويُعبّر كذلك عن تطلعاتها في التحرر والكرامة والعدالة وسيظل النضال من أجل الديمقراطية ركيزة أساسية في المرجعية الفكرية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي انخرطت منذ تأسيسها في معركة النضال الديمقراطي إلى جانب القوى القوى الوطنية المناضلة.
والنضال الممواصل من أجل فصل فعلي للسلط، وربط المسؤولية بالمحاسبة و حماية المال العام و سن سياسات عمومية عادلة، محورها الإنسان،تُعطي الأولوية للعدالة الاجتماعية والمجالية وتُعيد الاعتبار للحوار الاجتماعي كضرورة اجتماعية و مجتمعية لتحقيق العدالة في كل أبعادها و الاستقرار و التنمية.
كما تناولت الكلمة المحلية أهم المشاكل و نزاعات الشغل الجماعية بالإقليم في مقدمتها عمال التدبير المفوض بشركتي أوزون بالفقيه بن صالح و كازا تكنيك بسوق السبت،عمال أوليا كابيتال و أكروبليس،عاملات النظافة و الطبخ و حراس الأمن الخاص….
شهدت المسيرة الاحتجاجية التي جابت أهم شوارع و أزقة المدينة ترديد شعارات ساخطة على الأوضاع الاجتماعية و المادية للطبقة العاملة بالإقليم،و المطالبة بتحسين أوضاع المأجورين و المستخدمين و عموم المواطنات و المواطنين،و الإرتقاء بأوضاع ساكنة الأقليم و توفير الخدمات الأساسية و الضرورية لهم: الصحة-الأمن-التشغيل-الفضاءات الخضراء- ملاعب القرب- -الطرقات و الإنارة العمومية-جامعات و مؤسسات التعليم العالي-جلب الاستثمارات لخلق فرص الشغل للشباب العاطل…
و تميزت هاته المسيرة العمالية الحاشدة بحضور ممثلي الهيئات السياسية و الحقوقية و الجمعوية المناضلة بالاقليم.