سانطاكروز ديماركو ديبيكينيا التي تحتاج لحرفية المنعشين السياحيين…

محمد جرو/سيدي ايفني
لفت صورة الصخرة الكبيرة ذات المنظر البديع ،بشاطىء لگزيرة ،التابعة لجماعة مير اللفت ،لفت العالم ،واصبحت مزارا لالتقاط الصور ،والإستمتاع بشواطىء اقليم سيدي إيفني النظيفة ،الممتدة على طول كيلومترات ،تغري المار من المنطقة لزيارتها والإستمتاع بمناظر ممتازة ،وهدوء مسكينة مفقودتين بمناطق أخرى ،ناهيك عن انخفاض كلفة كراء المنازل والمعيشة ،وبساطة السكان واحترامهم للزوار المغاربة وغيرهم ،بيد أن حاضرة ايت باعمران ،بمقاهيها وحانتين ،تفتقر لخدمة حقيقية ،تساهم في إقبال السياح المغاربة والأجانب ،فالحانة التي تحمل ذات الإسم ،وربما في ظل غياب التنافس على مستوى الإستثمار ،ورغم كثرة النوادل ،إلا أن الحرفية تغيب ،فقد تجلس مدة طويلة قبل أن يستفسرك أحدهم عن ماذا تريد أن تحتسي ودون أن تحضر “كرامة”صاحب المحل ويكرم الزبناء على الأقل بزيتون أو سلاطة مغربية ،وسردين المنطقة ،ثم الفضاء الذي يطل على الشاطىء لايتوفر على “پريزات”لشحن الهواتف وصبيب الإنترنت ضعيف ،والحالة أن هذه التجهيزات البسيطة أصبحت من المسلمات بمقاهي وغيرها على امتداد رقعة الشواطىء المغربية وغيرها من المواقع السياحية..
وبمبرر تحرير الملك البحري ،شهدت منطقة الگزيرةوغيرها من الشواطىء ، تحولات شاملة تشمل إنشاء كورنيش لمستوى يلبي توقعات الزوار المغاربة والأجانب، بالإضافة إلى تحسين الولوجيات وتوفير المرافق الأساسية،وقد تم إشعار أصحاب المقاهي والمنازل بقرارات هدم مجموعة منها،مما خلف موجهة من الإحتجاجات والمواجهات السنة الماضية ،إذ يشكو هؤلاء من تراجع المداخيل ،في ظل انكماش السياحة الداخلية والخارجية ..
و بالنسبة للسلطات والجهات المعنية بالمجال السياحي ،تعد هذه الخطوة جزءً من استراتيجية تعزيز القطاع السياحي ورفع مستوى الخدمات المقدمة في المناطق الساحلية.
يأتي هذا التحول لدعم الجهود المستمرة في تطوير المناطق السياحية وجعلها أكثر جاذبية للسياح والمستثمرين. ..فمتى يعي الرأسمال بمنطقة ايت باعمران أن الخدمة قبل الفضاء ،لكسب ثقة الزائر ودفعه للعودة للمنطقة؟