الدار البيضاء: ما أحوج شارع الونان بالحي المحمدي إلى جداريات تخفي بشاعة الجدار الذي يطوله

عبد العالي سراج الدين
تحية مني إلى كل المسؤولين بمقاطعات عمالة عين السبع الحي المحمدي، وإلى كل ضمير حي في المكتب الوطني للسكك الحديدية.
الباعث على توجيه هذه التحية هو أن شارع بن الونان بالحي المحمدي اكتسى حلة جديدة.
لكن ما استفز إنتباهنا وما خدش ذوقنا الجمالي- نحن سكان الحي – هو أن ٱلجدار ٱلممتد من مدرسة المسعودي المقابلة لملعب ٱلعربي الزاولي إلى ممر ٱلسككيين لا يتناسب مع الحلة الجديدة لشارع بن الونان.
فعلى المسؤولين بعمالة عين السبع، والمكتب الوطني للسكك الحديدية التفكير في التواصل والتنسيق في ما بينهم لرسم جداريات على الحائط من أجل تحسين البيئة الحضرية وجعل الشارع أكثر جمالا وجاذبية.
وتبقى الإشارة إلى ضرورة تثبيث كاميرات لتحديد سرعة ٱلسيارات والشاحنات والدراجات النارية، وأخرى لضبط قطاع الطرق، ومنع تحويل جنبات الشارع العام إلى ورشات إصلاح الشاحنات وصناعة الشبابيك الحديدية الخاصة بالنوافذ.