محمد جرو/مراكش/تنوير:
وضم الوفد سفراء من مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، واسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى، حسب “وفا”.
عبد الرحمان مزيان سفير المغرب بفلسطين اليوم وهو يزور مخيم جنين بفلسطين المحتلة ،ضمن وفد أجنبي(25 ديبلوماسيا) منهم قناصلة وسفراء ،بحسب ماذكرت صحف فلسطينية ،منها قناة الفجر ،إذ بينما كان يعطي تصريحا صحفيا حول الأوضاع المزرية بالمخيم ،سمع اطلاق نار غير بعيد عن مكان تواجده ..
السفير المغربي عبر عن استنكاره لمايجري بالمخيم ،كما أعلن تضامن المغرب ملكا وحكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للتقتيل اليومي ،وزار مقبرة الشهداء بالمخيم وقرا الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء.
وقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاستهداف الاسرائيلي، وقالت إنه يعد خرقًا خطيرًا لأبسط القواعد الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961، والتي تنص على حماية البعثات والوفود الدبلوماسية.
ونشرت الخارجية مقطعًا مصورًا على منصة “إكس” يسمع فيه أصوات إطلاق النار على الحاجز، ووصفتها بأنها محاولة للترهيب. الوفد، الذي كان في جولة ميدانية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية في المنطقة، تعرض لإطلاق نار دون تسجيل إصابات، مما أثار موجة من الاستنكار في الأوساط الدبلوماسية.
وهو نفس الموقف الذي اتخذته بريطانيا وكذلك الخارجية الإيطالية والوزير أنتونيو تاياني. حيث طالبت روما بتوضيح ملابسات ما جرى، مشيرة إلى أن “تهديد الدبلوماسيين أمر غير مقبول”.
: وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه سيستدعي السفير الإسرائيلي لدى باريس عل خلفية حادث إطلاق النار وقال إنه أمر غير مقبول معربا عن دعمه للموظفين الدبلومسيين في الضفة الغربية في ظل ظروف صعبة.
أطلق جنود إسرائيليون النار باتجاه وفد دبلوماسي ضم نحو 25 سفيرًا وممثلًا عربيًا وأوروبيًا، خلال زيارة رسمية إلى مخيم جنين في شمال الضفة الغربية. وقد أدانت كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين الحادث كما طالبت الخارجية الإيطالية توضيحات حول ملابسات ما جرى.
لا تزال حادثة إطلاق النار على وفد دبلوماسي عربي وغربي في مخيم جنين تثير المزيد من الاستهجان إذ قال وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس إنه قرر استدعاء سفير تل أبيب لدى مدريد بسبب ما وصفه الوزير أعمالا لا يمكن التسامح فيه وأكد أنه ينتظر توضيحات ومحاسبة للذين أقدموا على هذه الفعلة.
زر الذهاب إلى الأعلى