اخبار دولية

إلياس رودريغز مطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن

رودريگيز قاتل الدبلوماسيين الإسرائيليين :"أنا كفرد، لا أستطيع وقف هذا العنف ضد شعب فلسطين، لكن بإمكاني على الأقل مساعدة الطفل الصغير الذي أحدث فرقًا في حياتي"..من هورودريگيز..؟

محمد جرو/الطنطان/تنوير :
إلياس رودريغز، البالغ من العمر 31 عامًا، شاب من أصول لاتينية، يسكن في شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركية، وهو كاتبٌ وباحث في التاريخ، عمل مؤخرًا أخصائيًا في إدارة الملفات الشخصية لدى جمعية الأمريكية لـ طبّ العظام، وهو عضوٌ نشطٌ في جماعةٍ ماركسيّة، مؤيدة لفلسطين، تسمى “حزب الاشتراكية والتحرير”، كانوا قد نشروا تعهدًا مناهضًا للإبادة الجماعية في فلسطين، على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة.
في منشورٍ سابق، حثّ على التبرّع لأطفال فلسطين، وقال: ”أنا كفرد، لا أستطيع وقف هذا العنف ضد شعب فلسطين، لكن بإمكاني على الأقل مساعدة الطفل الصغير الذي أحدث فرقًا في حياتي ، أحثّ الآخرين على المساعدة قدر الإمكان، فلا ينبغي لأي طفل أن يمرّ بمثل هذه التجارب المروّعة. فلسطين حرّة.“

وقد أقدم إلياس، على قتل دبلوماسي إسرائيلي وخطيبته، خارج متحف الكابيتول اليهودي في واشنطن العاصمة ليلة الأربعاء. وكان يهتف “حرّة، فلسطين حرّة!” أثناء اقتياده إلى الحجز وهو يرتدي كوفية حمراء اللون .الضحيتين هما “يارون ليشينسكي”، وهو مواطن إسرائيلي، وخطيبته “سارة ميلجريم”، وهي أمريكية، وكانا يستعدان لإعلان خطوبتهما.

وفي هذا الصدد ،قالت “باميلا سميث”، قائدة شرطة واشنطن، إن الزوجين كانا يغادران فعالية في متحف اليهود في العاصمة، عندما اقترب المشتبه به – الذي رُصد وهو يتجوّل خارج المتحف – من مجموعة تضم أربعة أشخاص، وفتح النار عليهم.
وفي أول رد فعل لما جرى، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” عن صدمته من جريمة القتل المروعة ووصفها بالمعادية للسامية قائلا “إن الافتراءات ضد إسرائيل تسفك الدماء ومتعهدا بمحاربتها والقضاء عليها” ، كما أكد أنه سيتم تعزيز الأمن حول سفارات تل أبيب حول العالم.
من جهته ، عبر وزير الخارجية الإسرائيلي “جدعون ساعر” عن هجوم واشنطن بالقول: ما جرى هو نتيجة للدعاية المعادية للسامية منذ السابع من أكتوبر وبأننا قتلة الأطفال. وأضاف الوزير: “الإرهاب يلاحقنا في كل مكان لكننا لن نستسلم له.”
أما “يائير غولان” نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق فقد فجر جدلا بتصريحاته النارية قبل يومين، فقال “إن حكومة نتنياهو تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل وتكون النتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم”.
ودان وزير الخارجية الألماني الهجوم و”قال لا شيء يبرر العنف المعادي للسامية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى