تعثرت وداد الأمة أمام إشبيليا بينما فازت جماهيرها

محمد جرو
خطأ كبير وقعت فيه الجهات التي منعت الترات وجماهير الرجاء والوداد حينما منعتهما من الديربي السابق؛ لأنه بدون جمهور لا يكون للمباريات طعم، أيا كانت مبررات المنع، ومن بينها الشغب وهذا موضوع يجب الإحاطة بكل جوانبه هنا والآن.. لكن رد جماهير الوداد أمس أمام سيفيا الأسباني، في نزال ودي حسمه الفريق الضيف بهدف دون رد، رغم أنه لم ينزل يديه طيلة أشواط المواجهة، جاء سريعا وكبيرا بحجم 60 ألف من الجماهير التي برعت وأبدعت خاصة حينما رفعت تيفو تكريما للعملاق ياسين بونو، مما دفع الصحف الرياضية المتخصصة لتخصيص صفحاتها، للتنويه بهذه الجماهير.
الصحـافة العالمية تتـغنى بالجماهير الـودادية
بهذا الصدد، كتبت صحيفة ماركـا الإسبانية: إن كنـت تبحت عن جمهـور يصنـع الإعجاز فيجب أن تتـحدث عن جمهـور الوداد الرياضي المغربي، الذي صنـع تيفـو أسطوريا عن الحـارس الدولي ياسين بونو.
من جهتها، كتبت صحيفة سبـورت الإسپانية على صفحاتها: في ليلة إستثـنائية بالدار البيـضاء، صنع جمهـور الوداد الحدث ورفـع تيفو تاريـخيا لتكريم ياسيـن بونو.
أما صحيفة لاغازيتا الإيطالـية فقد كتبت: جمهـور مجنون من 60 ألف مشجع تفرجوا على مبـاراة ودية مرت أطوارها في ملعـب محمد الخامـس أمام نادي إشبـيلية.
وكتبت صحيفة الديل ميل البريـطانية: أجـواء رائعة جداً تذكرنـا بنهائي دوري أبـطال إفريقيا. هذا هو فريق الوداد الذي يحوز شعـبية كبيرة في المغـرب
أما صحيفة TNT البرازيـلية فقد كتبت: عندمـا نتحـدث عن الجماهيـر العالمية يجـب أن نكـون منصفين لجماهيـر الوداد المغربي في مباراة إشبـيلية. مدرجات تهتـز، لوحات، تيفـو، ترعـب الخصم، وتبهـر العالـم.
وكتبت صحيفة كيكر الألمـانية: جمهـور الوداد الـعالمي “الوينرز” لا ينـافس، بل يضـرب به المثـل في الوفـاء والتشجيع.
وحتى صحيفة سوبـر سبورت الجـنوب إفريقية كتبت: من يملـك هذا الجمهـور لا يمكنه أن يكـون وحيدا ابـداً هنيئـا لوداد الأمة بهذا الجمهـور.