حاضرة سجلماسة بجهة درعة تافيلالت تحتضن فعاليات سينما الشباب

محمد جرو
بالمركز الثقافي تاركة بمدينة الرشيدية، جهة درعة تافيلالت، تدور فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الوطني لسينما الشباب.. كان الموعد وكان الإبداع الشبابي في الفن السابع..
تحت شعار “سينما الشباب فضاء للفكر والإبداع”، انطلقت مساء أمس الثلاثاء 27 ماي 2025 الدورة الثانية من هذا النشاط المهم والذي تنظمه المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة درعة تافيلالت، بشراكة مع مجموعة من الفاعلين والمؤسسات، في إطار الدينامية الثقافية الرامية إلى دعم وتشجيع الطاقات الشابة في المجال السينمائي.
في كلمته الافتتاحية رحب السيد المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة درعة تافيلالت بالحضور معبرا عن سعادته باحتضان هذا الحدث الثقافي مؤكدا أن الشعار الذي تحمله الدورة “سينما الشباب، فضاء للفكر والإبداع” ليس مجرد عبارة بل هو تجسيد لقناعة راسخة بأن السينما تمثل أداة للتفكير، ومنصة للتعبير، ومرآة تعكس تحولات المجتمع.
وأوضح السيد المدير الجهوي في كلمته “أن تنظيم المهرجان يأتي انسجاما مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يولي أهمية خاصة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة الثقافية والفنية”.
وأكد السيد المدير الجهوي أن المهرجان يشكل منصة حقيقية لاكتشاف المواهب الشابة في الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو من خلال المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة وبرنامج غني يشمل ورشات تكوينية تطبيقية، وجلسات “ماستر كلاس”، وموائد مستديرة فكرية تطرح قضايا سينما الشباب وعلاقتها بالإعلام والتنشئة الاجتماعية.
وفي سياق ترسيخ ثقافة الاعتراف، أبرز السيد المدير الجهوي أن المديرية أبت إلا أن تكرم خلال هذه الدورة مجموعة من الفنانين والمبدعين الذين أسهموا في إشعاع السينما الوطنية، منوها بدورهم في إلهام الأجيال الصاعدة.
وختم السيد المدير الجهوي كلمته بالتأكيد على أن هذا المهرجان يندرج ضمن رؤية شاملة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب – التي تشمل برامج متنوعة مثل جواز الشباب، أنشطة التخييم، ومبادرات المرأة والطفولة، وكذا مشاركة الشباب في التظاهرات الوطنية الكبرى مثل “مسرح الشباب” و”صناع المحتوى الشباب”.
المهرجان حضره منتخبو الجهة والاقليم ورؤساء المصالح الخارجية وسلطات مدنية وعسكرية واعلاميون، وجمهور عريض متعطش لفعل ثقافي يكسر الرتابة وكثير من الركود الذي يعرفه الإقليم إلا من مبادرات هنا وهناك..