أخبار وطنية

المجلس الوطني للبام يؤكد الالتزام بالقضايا الوطنية ويطلق مبادرة “سنكتب تيفيناغ” لتعزيز التنوع الثقافي

عزيز الحنبلي -تنوير

عقد المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم السبت 31 ماي 2025 بقصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا، أشغال الدورة الثلاثون، برئاسة رئيسة المجلس السيدة نجوى ككوس، وبحضور القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب في شخص منسقتها الوطنية السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، وعضويها السيد محمد المهدي بنسعيد والسيدة فاطمة سعدي، ورئيسي الفريقين البرلمانيين، ووزيرات ووزراء الحزب، والسيدات والسادة أعضاء المكتب السياسي، والبرلمانيين، والمنتخبين، وأعضاء المجلس الوطني.

أكد السيد محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الدورة الثلاثين للمجلس الوطني تُعد محطة حزبية محورية لتعزيز التواصل مع عضوات وأعضاء المجلس الوطني، ومع مختلف مناضلات ومناضلي الحزب عبر ربوع المملكة، بالإضافة إلى مد جسور التواصل مع المواطنات والمواطنين.

وفي كلمته خلال أشغال المجلس الوطني المنعقد يوم السبت 31 ماي الجاري، شدد بنسعيد على أن “المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا اليوم، والمليئة بالتحديات والرهانات، تضع على عاتق الحزب مسؤوليات جسام، بوصفه مكوناً أساسياً في الأغلبية الحكومية”، داعياً إلى “مواجهة هذه التحديات بروح عقلانية، إنسانية وحكيمة، في تفاعل الحزب مع مختلف القضايا الوطنية والدولية الراهنة”.

وأضاف بنسعيد أن قضية الصحراء المغربية تظل في صدارة انشغالات الحزب، مشيراً إلى أهمية تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، التي اعتبرها “ليست مجرد حدث عابر، بل محطة تاريخية عبقرية جسدت قيم السلم والتضامن والإنسانية، وقادها جلالة المغفور له الحسن الثاني، في وقت كان فيه العالم يشهد حروباً باردة ومدمرة”.

من جهتها، أكدت نجوى ككوس، رئيسة المجلس الوطني للحزب، خلال الجلسة الافتتاحية، أن “الدفاع عن القضية الفلسطينية، والاعتزاز بالإنجازات التي تحققها الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يُشكلان ركيزتين مركزيتين في التزام الحزب بالثوابت الوطنية، وبموقعه في المعادلة الإقليمية والدولية”.

وأعربت ككوس عن الإدانة المطلقة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، معتبرة أن استهداف الأطفال والنساء والمسنين، والمرافق الصحية والتعليمية ومخيمات اللاجئين، “يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وضرباً للقيم الإنسانية الكونية”.

وفي السياق ذاته، أعلنت السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للحزب، عن تعيين النائبين البرلمانيين مولاي هشام المهاجري وعادل بيطار عضوين جديدين بالمكتب السياسي، وذلك في إطار الصلاحيات التنظيمية التي تخول للأمانة العامة ضم أسماء جديدة إلى المكتب.

وأوضحت المنصوري أن هذا التعيين لم يكن اعتباطياً، بل جاء تقديراً للجهود الكبيرة التي يبذلها النائبان داخل مجلس النواب، سواء من حيث الانضباط داخل الفريق النيابي للحزب أو على مستوى الأداء التنظيمي والحزبي.

وقد حضر هذا اللقاء عدد من قيادات الحزب، من بينهم أعضاء الأمانة العامة، ووزيرات ووزراء الحزب، ورؤساء الفريقين البرلمانيين، بالإضافة إلى برلمانيين ومنتخبين وأعضاء المجلس الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى