اختتمت فعاليات أسبوع التآزر الأخضر 2025، الذي أقيم مؤخرا في الرباط تحت شعار “تعزيز الجسور نحو اقتصاد أخضر ومستدام”.
مهدت النسخة الثالثة من مؤتمر مفترق الطرق الأخضر الطريق أمام مناقشات رفيعة المستوى بشأن التحول الأخضر في المغرب، مؤكدة بذلك ريادة بلادنا في مجال التنمية المستدامة والتعاون الإقليمي.
جمع هذا اللقاء مشاركين رفيعي المستوى، من بينهم الأمين العام لوزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة، والمدير العام لوزارة الصناعة والتجارة، وممثلي الاتحاد الأوروبي في المغرب، والتعاون الدولي للمستشارية والشؤون الخارجية للحكومة الفلمنكية، بالإضافة إلى الممثل الوطني لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
بحسب المنظمين، أظهر وجود هؤلاء المشاركين الدعم السياسي القوي لمبادرة “شراكة العمل من أجل الاقتصاد الأخضر”.
خلال المدة الزمنية التي استغرقها اللقاء، غطت المناقشات مجموعة واسعة من المواضيع التي تشكل جوهر التحول الأخضر في المغرب.
تطرق المتحدثون أيضا إلى دمج التنوع البيولوجي في القطاعات الاقتصادية، والحوكمة الفعالة للمياه، وتطوير المهارات الخضراء من أجل انتقال عادل.
في أعقاب مؤتمر مفترق الطرق الأخضر، ركزت أول أكاديمية إقليمية تابعة لمبادرة الشراكة من أجل اقتصاد أخضر في أفريقيا على “تمويل التحول العادل”، حيث قدمت للمشاركين تدريبا تقنيا مستهدفا حول الاستراتيجيات المالية الحاسمة لفعل مناخي عادل.
