اخبار جهوية
حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي يدعو إلى إنصاف ضحايا زلزال الحوز ويجدد مطالبته بإطلاق سراح سعيد آيت المهدي

عزيز الحنبلي -تنوير
في إطار التزامه المتواصل بالدفاع عن القضايا العادلة للشعب المغربي، ولا سيما الفئات الهشة والمتضررة، قام وفد من المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، يتقدمه الأمين العام للحزب، بزيارة ميدانية لعدد من الدواوير المتضررة من زلزال الحوز، وذلك للوقوف على أوضاع السكان المنكوبين ومعاينة حجم الأضرار والمعاناة اليومية التي يكابدونها.
وقد سجل الوفد الحزبي مجموعة من الاختلالات والنقائص التي لاتزال تؤثر سلباً على حياة المتضررين، أبرزها:
-
صعوبة الولوج إلى المناطق المنكوبة نتيجة التأخر الكبير في إنجاز أشغال فتح الطرق والمسالك الجبلية.
-
غياب الدعم الكافي لإعادة الإعمار، حيث لم يحصل عدد كبير من المتضررين على مبلغ 140 ألف درهم المخصص لإعادة بناء منازلهم، واقتصر الأمر في العديد من الحالات على دعم محدود لا يتجاوز 80 ألف درهم، رغم صدور قرار رسمي بهدم تلك المنازل وإعادة بنائها.
-
إقصاء تام لفئات من الضحايا من أي دعم سكني، من ضمنهم أرامل يتحملن مسؤولية إعالة أطفال صغار.
-
الضغط على المتضررين لإخلاء الخيام والحاويات التي تأويهم حالياً، دون توفير بدائل سكنية حقيقية وآمنة.
وفي ضوء هذه المعاينات، دعا المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى:
-
إنصاف كافة ضحايا زلزال الحوز، وخاصة الذين تم استثناؤهم كلياً أو جزئياً من الدعم المخصص لإعادة البناء، مع ضرورة اعتماد معايير واضحة وشفافة تراعي الوضعية الاجتماعية والاقتصادية لكل المتضررين دون أي شكل من التمييز.
-
تبني مقاربة تنموية شاملة تهدف إلى فك العزلة عن هذه المناطق المهمشة منذ عقود، وربطها بمشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية.
-
تجديد المطالبة بإطلاق سراح سعيد آيت المهدي، منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، الذي لا يزال رهن الاعتقال.