مجتمع

“العيد لكبير”يجمع قبائل قصر مزگيدة وتكريس لتقليد نادر خلال المناسبات الدينية ..

محمد جرو/مراكش/الطنطان:

لأن الأجواء روحانية ،واحتفاء بشعيرة عيد الأضحى وبمنطق صلة رحم متواصلة ،خلدت قبائل قصر مزگيدة ، أحد القصور السلطانية التاريخية العتيقة بالريصاني ،ذكرى عيد الأضحى ،أو “العيد لكبير” ،كما تسميه ساكنة القصر ،بلمة قل نظيرها،ودأبت على ذلك أيضا بمناسبة رمضان الأبرك ..

القصر مازالت عناصره ملتئمة حول البسيط ، ويعيش الجميع بمشترك إنساني عميق الدلالات بين جدران لها تاريخ مجيد وعريق.

ولتربية الجيل الصاعد على روح التضامن والتكافل نظمت جمعية مزگيدة للتربية والثقافة والعمل الاجتماعي اليوم الاحد 8 يونيو الجاري بشراكة مع جمعية القصر للحديث عن مشاريع تنموية وما تقوم به الجمعية من أعمال جليلة خدمة للساكنة، وفي هذا الإطار قدم رئيس الجمعية السيد يمني علي بتدقيق الحسابات المتعلقة بشراء خيمة مجهزة بكل لوازمها من أجل أفراح وأقراح ساكنة القصر ،والتي ساهم فيها أهالي القصر كل حسب طاقته وغير المقيمين به وأناس من خارج القصر،جمعهم حب الإنتماء ، كما وقف ذات المتحدث على بنود الكراء الرمزي لها في كل المناسبات من أجل اصلاح بعض الأعطاب إذا حصلت، أو من أجل تجويد الخدمة أكثر.

من بين المشاريع الممتازة التي تحدث عنها علي يمني من خلال اللجنة الاجتماعية، مشروع دار القرآن الذي تشرف عليه جمعية أبي بكر الصديق والذي أشرف على النهاية في انتظار استقبال حفظة كتاب الله.

المناسبة كانت مواتية للحديث عن ترميم القصر و الدور الآيلة للسقوط في انتظار إلتفات الجهات المعنية ،ومنها وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة،ووزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة ،بإدراج قصر مزگيدة في برامج ومخططات الوزارتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى