أخبار وطنية

برلمانية تُطالب الحكومة بمواكبة الجماعات الترابية في ورش الرقمنة وربط المناطق القروية بالألياف البصرية

عزيز الحنبلي -تنوير

 في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة وما تفرضه الرقمنة من تحديات كبرى، دعت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى ضرورة انخراط الجماعات الترابية بجدية في مسار التحول الرقمي، عبر تعزيز بنياتها التحتية وربطها بشبكة الألياف البصرية، لضمان ولوج المواطنات والمواطنين لخدمات رقمية فعالة وشفافة.

وفي سؤال كتابي وجهته إلى وزير الداخلية، لفتت أروهال إلى أن النسخة الثانية من المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، التي احتضنتها مدينة طنجة يومي 20 و21 دجنبر 2024، شددت على أهمية الرقمنة كرافعة أساسية لتعزيز الحكامة الترابية والمشاركة المواطنة وتحقيق التنمية المحلية، خصوصًا في ظل تزايد الحاجة إلى تبسيط المساطر الإدارية وتحسين جودة الخدمات العمومية.

وركزت البرلمانية في سؤالها على الفجوة الرقمية التي تعاني منها العديد من الجماعات القروية، خاصة بالمناطق النائية والجبلية والحدودية، على غرار بعض جماعات جهة سوس ماسة، التي تفتقر للبنيات التحتية الرقمية ولا تزال خارج تغطية الإنترنت عالي الصبيب، مما يعيق استفادتها من الإمكانيات التي تتيحها الثورة الرقمية.

وأكدت أروهال أن تعميم ربط الجماعات الترابية، خاصة القروية منها، بشبكة الألياف البصرية، يعد شرطًا أساسيا لتمكينها من تقديم خدمات رقمية متطورة وتسهيل ولوج المواطنين إليها دون الحاجة إلى الاحتكاك المباشر بالإدارة، الذي غالبًا ما يكون مدخلا للفساد والتعطيل.

واختتمت النائبة سؤالها بمطالبة الوزير بالكشف عن الاستراتيجية التي تعتمدها وزارة الداخلية لمواكبة الجماعات الترابية في هذا الورش الوطني، وكذا التدابير المقررة لتنفيذ توصيات مناظرة طنجة، خصوصًا ما يتعلق بتعميم تغطية الألياف البصرية بمختلف التراب الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى