استعدادات مكثفة، تجويد وتطوير الخدمات السياحية بسيدي إيفني.
تفاعلا مع مقال سابق نشر على جريدة “تنوير”حول سانطاكروز دوماركو ديپيكينيا المغربية ،سيدي إيفني تتعلق بضرورة التوجه توا نحو المهنية والحرفية في الخدمات السياحية ،خاصة المقاهي والحانات وغيرهما ،شمر الشاب عصام عن ساعد الإبتكار والإجتهاد رفقة فريق عمل مهني على مستوى الطبخ والخدمة بحانة المدينة التي تحمل اسم قبائل أيت باعمران الأبية ..
السياحة المغربية في تطور متواصل على جميع المستويات ،وذلك بفضل سياسة الدولة ثم المنعشين السياحيين خاصة الشباب منهم،ومنطقة سيدي إيفني بشواطئها النظيفة والممتدة حملت مرارا اللواء الأزرق ،تتطلب من الجميع ،وبتعيين عامل جديد السيد محمد ضرهم الذي خبر المنطقة والجهة ،(جهة كلميم واد نون)من خلال تحمله مسؤولية الكتابة العامة بالولاية قبل منصب رئيس دائرة بالطنطان ،سيكون حتما قيمة مضافة من أجل تنمية مستدامة ،لسابق معرفة أولا ولتمرسه بمناطق أخرى ،كانت فگيگ آخرها ..
تتجسد ملامح تاريخ سيدي إفني الملموس في بنايات معدودة يعود أغلبها إلى فترة الاستعمار الإسباني، ونجد القنصلية وأيضا مبنى السينما والبلدية والكنيسة والمنارة وكاسا بانيا والبارانديا ..وكلها إرث إسباني جميل ، وبعضها جرى توظيفه لاحتضان مقرات مؤسسات مغربية مثل مبنى البلدية الحالي، كما تم تحويل إحدى الكنائس إلى مبنى للمحكمة.
المتأمل لهذه المعالم التاريخية يلزمه التوقف مليا عند منارة سيدي إفني، والتي يصطلح على تسميتها محليا بـ «الفارو» وموقعها في وسط المدينة، أما شكلها فهو عبارة عن برج مربع مع معرض وفانوس يرتفع من طابقين، وفق ما ورد في إحدى الموسوعات العالمية،لذلك لايجب أن يواكب كل هذا الموروث تأهيل للمورد البشري قطب الرحا في أي عمل تنموي ..
إن تأهيل العنصر البشري الشاب بمدينة سيدي إيفني ،هو الرهان الحقيقي لإقلاع منضود ،وتتبع لماينشر على صدر صفحات الجرائد الوطنية ورقية وإلكترونية ،وذلك مافعل مسير ومسؤول فضاء آيت باعمران ،حينما انكب على مشروعه بكل جد لتطوير المنتوج وتجويد الخدمات لفائدة الزبناء ونحن على أبواب صيف تكثر فيه الرحلات والزيارات الفردية والجماعية للمنطقة ،للاستمتاع بجمال الطبيعة وعذريتها وأثمنة الإقامات المعقولة ،ناهيك عن بساطة وانسيابية إنسانية لأهل سيدي إيفني مع الزوار مغاربة وأجانب ،مما يغري بعودة الكثيرين لسيدي إيفني التقيناهم رسميا وشخصيا ،فرادى ومؤسسات ..
