عزيز الحنبلي -تنوير
عقدت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بإقليم برشيد اجتماعاً استثنائياً يوم الأحد 15 يونيو 2025، خُصص لتدارس المستجدات والقضايا الراهنة التي تهم الساحة التعليمية، في ظل استمرار التوتر بين الشغيلة التعليمية والوزارة الوصية.
وشهد الاجتماع نقاشاً مستفيضاً وواعياً، خلص بعده المشاركون إلى إصدار مجموعة من المواقف والتوصيات التي تعكس التوجه العام للتنسيقية محلياً ووطنياً.
في بيانها الختامي، ثمّنت التنسيقية الموقف الصادر عن مجلسها الوطني بتاريخ 4 يونيو 2025، والذي شدد على أن التنسيقية إطار نضالي مستقل لا يخضع لأي وصاية سياسية أو نقابية. وعبّرت عن رفضها القاطع لأي محاولات لاحتواء التنسيقية أو ضمّها إلى أي تنظيم نقابي، معتبرة ذلك محاولة لاختطاف إرادة مناضليها.
وأكدت التنسيقية استمرارها في المسار النضالي المستقل، من داخل إطارها الموحد، دفاعاً عن مطالب الشغيلة التعليمية ومصالحها.
وعبّرت التنسيقية عن تضامنها المطلق مع الأستاذ المعتقل إدريس بن يحيى، أحد نشطائها البارزين بالإقليم، مطالبة بإطلاق سراحه الفوري، في إطار احترام الحريات النقابية والحق في التعبير السلمي.
كما دعت الوزارة الوصية إلى الالتزام بتعهداتها وتنفيذ الاتفاقات المبرمة خلال فترات الحراك التعليمي، مطالبة بضرورة الإسراع في تسوية الملفات العالقة التي تهم مختلف الفئات التربوية، بما في ذلك أطر الدعم والإداريين والأساتذة.
وختاماً، وجهت التنسيقية نداءً لعموم نساء ورجال التعليم وهيئات الدعم التربوي بالإقليم، من أجل رص الصفوف وتعزيز التعبئة الجماعية، استعداداً لأي خطوات نضالية قادمة، للتصدي لمحاولات الالتفاف على الحقوق والمطالب المشروعة.
وأشادت بالتزام مناضلاتها ومناضليها، وبالوعي الكبير الذي أبان عنه الشغيلة التعليمية بالإقليم، مؤكدة على أهمية الوحدة واليقظة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنظومة التربوية بالمغرب.
