أصدر المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، يوم سادس عشر يونيو الجاري، بيانا يدين فيه العدوان الصهيوني الغادر على الشعب الإيراني.
في ما يلي النص الكامل لهذا البيان الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه:
يتابع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، بانشغال كبير، تطورات الحرب المروعة بين الكيان الصهيوني الاستعماري والجمهورية الإيرانية، والتي بدأت بالهجوم الغادر والواسع النطاق للعدو الصهيوني على إيران صباح يوم الجمعة 13 يونيو.
إن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، انسجاما مع مواقفه المبدئية في نصرة قضايا الحرية والديمقراطية والعدالة والسلم، واحترام سيادة البلدان، لا يمكنه إلا أن يدين ويندد بالعدوان الصهيوني المدعوم من طرف الدول الإمبريالية على إيران ومقدراتها وشعبها، ويعبر عن تضامنه المطلق مع الشعب الإيراني، رغم معارضته لسياسات النظام الإيراني.
إن العدوان الغاشم للكيان الصهيوني بحجمه غير المسبوق، وبأبعاده الخطيرة، يندرج في سياق محاولات الإمبريالية الغربية للسيطرة على بلدان المنطقة، ونهب خيراتها، وتوظيف موقعها الجغرافي في صراعاتها الجيوستراتيجية.
في نفس السياق، يستحضر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي مواصلة الكيان الصهيوني ارتكاب جرائم الحرب اليومية في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، بهدف تهجيره بالقوة، ويدعو كل أحرار العالم للتعبير عن استنكارهم للأوضاع الكارثية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، ومطالبة المنتظم الدولي بتحمل مسؤولياته في وضع حد للإجرام الصهيوني المتواصل.