شباب

إتحاد المنظمات التربوية في ضيافة فريق حزب الكتاب بمجلس النواب: من أجل الترافع حول عدم تفويت ما تبقى من فضاءات الشباب والطفولة.

محمد جرو/تنوير:إتحاد المنظمات التربوية في ضيافة فريق حزب الكتاب بمجلس النواب:من أجل الترافع حول عدم تفويت ماتبقى من فضاءات الشباب والطفولة…
هل نحن أمام تفتيت ماتبقى من وزارة الشباب والرياضة المحذوفة من الهندسة الحكومية لحكومة أخنوش ؟فبعد فصل الرياضة عن جسم الشباب ،تتجه الجهات المختصة في “الخصصة’الى تفويت ماتبقى من مؤسسات الشاب والطفولة ،إسوة بقطاعات أخرى لرأس المال ،بحيث يسير CDG(صندوق الإيداع والتدبير)توا نحو تولي تسيير مراكز الإستقبال التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب ،بعد أن خضعت لإعادة الهيكلة الكاملة ،والتي كانت سابقا فضاءات للتكوين قبل إستقبال وفود الشباب من داخل وخارج المغرب ،والمساهمة في إيواء فرق رياضية وفرق موسيقية ومسرحية ،وبأثمنة مناسبة ،بل اعتبرت هزيلة مما انعكس بالسلب على تدبيرها وتسييرها ،ووجد مسؤولوها من موظفي القطاع أمام تكاليف ومصاريف الصيانة والنظافة وغيرها ،في ظل هزالة ميزانية الوزارة ،الشيء الذي ربما دفع “جشع”هذه المؤسسات “لمحاولة السطو”عليها ،وهو توجه عام للدولة التي رفعت يدها عن مجموعة قطاعات تقدم خدمة عمومية مجانية ،بمبرر “ضعفها”..
في هذا السياق استقبل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وفدا يمثل المكتب التنفيذي لاتحاد المنظمات المغربية التربوية،الذي يرأسه رشيد روكبان الإستقبال ترأسه السيد النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وحضور السيد النائب البرلماني أحمد الزوين، عضو الفريق، يومه الثلاثاء 17 يونيو 2025، بمقرالمجلس.

في بداية اللقاء، تناول الكلمة رئيس الإتحاد الذي بسط التحديات التي تواجه مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب، خاصة ما يهددها كخدمة اجتماعية وتربوية من تفويت تدبيرها، لجهات استثمارية، وما سيمثله ذلك، من انعكاسات سلبية على أدوارها الاجتماعية والتربوية.

وقد أكد السيد النائب رشيد حموني، خلال هذا اللقاء، على التزام فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، باتخاذ كل التدابير الترافعية المتاحة برلمانيا، حماية لأدوار هذه المؤسسات، وحفاظا على خدمتها العمومية، ودفاعاً عن حقوق الطفولة والشباب في بلادنا.

حضر أشغال هذا اللقاء إلى جانب رئيس إتحاد المنظمات التربوية المغربية ،كلا من السيدين سعيد العزوزي، وزكريا بندلي، والسيدة خديجة الباز، أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى