اخبار جهوية

ساكنة مجاورة لمؤسسة تعليمية تشتكي الأضرار الناجمة عن الأشجار وتطالب قائد إنشادن بالتدخل

رشيد أيت الساغ – تنوير

 وجهت ساكنة دوار أيت علي التابعة لجماعة إنشادن بإقليم اشتوكة أيت باها، شكاية جماعية إلى مختلف الجهات المعنية، في مقدمتها مديرية المياه والغابات، المديرية الإقليمية للتعليم، والسلطات المحلية، تطالب من خلالها بإزالة الأشجار المحاذية لسور مجموعة مدارس وادي المخازن، بعد أن أضحت مصدر معاناة حقيقية لهم.

وحسب مضمون الشكاية، فإن هذه الأشجار تسببت في أضرار مادية، نتيجة سقوطها المتكرر وتسببها في اختناقات بفعل تساقط الأوراق والأغصان، بالإضافة إلى الخطر الدائم المحدق بالمنازل المجاورة، خصوصًا أثناء سوء الأحوال الجوية. كما تشتكي الساكنة من انعدام الاستجابة الجدية رغم تعدد الشكايات.

في المقابل، أبدت المديرية الإقليمية للتعليم تجاوبها مع مطلب الساكنة، ووافقت على عملية الإزالة، وفق ما أكدته جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة المعنية، والتي التزمت بتحمل المسؤولية، وتعويض الأشجار المزالة بغرسات بديلة في إطار بيئي وتنموي، مع تخصيص موارد مالية لإصلاح ما قد يلحق المؤسسة من خسائر.

غير أن العملية ظلت معلقة بسبب رفض أو تماطل السلطات المحلية، وتحديدًا القائد الإداري بدائرة إنشادن، الذي اعتُبر من طرف مديرية المياه والغابات الجهة الوحيدة المخول لها إعطاء الضوء الأخضر لانطلاق أشغال الإزالة، وفق ما ورد في المراسلات المتبادلة.

وأمام هذا الوضع، تناشد الساكنة الجهات الوصية، وعلى رأسها قائد إنشادن، بالتدخل العاجل لإنصافهم ووضع حد لمعاناتهم اليومية، مؤكدة أن الهدف من تدخلهم ليس الإضرار بالمؤسسة أو البيئة، وإنما حماية أرواحهم وممتلكاتهم من خطر محدق يتفاقم يومًا بعد يوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى