اخبار دولية

هجوم صاروخي إيراني يستهدف قاعدة العديد بقطر وواشنطن تُكثف تنسيقها الإقليمي

أفادت تقارير إعلامية، من بينها موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن إيران أطلقت مساء يوم الإثنين عدة صواريخ يُقدّر عددها بستة، باتجاه قاعدة “العديد” الجوية الأمريكية الواقعة جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في إطار ردّها على الضربة العسكرية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.

وأطلقت طهران على هذه العملية اسم “بشائر الفتح”، في وقتٍ أشارت فيه وسائل إعلام رسمية إيرانية إلى أن الهجوم تزامن مع استهداف قواعد أمريكية أخرى في العراق. وأكّدت مصادر إسرائيلية وعربية وقوع الضربات، في حين لم تُصدر وزارة الدفاع الأمريكية أي تعليق فوري بشأن حجم الخسائر أو أداء منظومات الدفاع الجوي في التصدي للهجوم.

وفي تطور ميداني لافت، أعلنت السلطات القطرية مساء الإثنين، إغلاق مجالها الجوي بشكل مؤقت كإجراء احترازي ضمن حزمة من التدابير الأمنية الطارئة، في ظل تصاعد التوتر العسكري بالمنطقة.

 قاعدة العديد ودور القيادة الجوية المشتركة

تُعد قاعدة “العديد” من أهم ركائز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، حيث تحتضن مركز القيادة الجوية المشتركة (CAOC) المسؤول عن تنسيق وإدارة العمليات الجوية الأمريكية في المنطقة.

وتضم القيادة دولاً حليفة، من بينها:

  • الولايات المتحدة (القوة الرئيسية)

  • المملكة المتحدة

  • فرنسا

  • ألمانيا

  • أستراليا

  • كندا

  • السعودية

  • الإمارات

  • البحرين

  • الأردن

  • مصر

  • قطر (الدولة المضيفة)

وتشكل هذه القيادة منصة استراتيجية لتبادل المعلومات الاستخباراتية، ورصد التحركات الجوية، وتوجيه العمليات العسكرية، خاصة في مناطق النزاع مثل العراق وسوريا والخليج العربي.

ورغم أن الضربة الأمريكية الأخيرة لم تُنفّذ من داخل الأراضي القطرية، فإن قاعدة العديد تُستخدم غالباً كمركز مراقبة وتحليل واستعداد لأي تحرك عسكري محتمل. في هذا السياق، تؤكد الدوحة باستمرار أن القاعدة تعمل ضمن اتفاقيات دفاعية ثنائية، تهدف إلى دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، دون الانخراط المباشر في أي مواجهات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى