تنوير: متابعة
في بيان شديد اللهجة، عبر المكتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية بميدلت عن بالغ الأسى والانشغال إزاء هذه الفاجعة، مستنكرا الصمت غير المبرر والمحاولات المشبوهة لطمس الحقيقة.
وذكر البيان الذي صاغه ونشره المكتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية بميدلت على صفحته الإلكترونية أن “التسريبات الأولية والمعطيات المتداولة محليا تشير إلى استبعاد فرضية الانتحار، مما يرجح فرضية جريمة قتل، وهو ما يستدعي الوقوف الجدي والحازم أمام هذه الواقعة التي لا تمس فقط أسرة الضحية، بل تمس في العمق ثقة المواطن في العدالة وفي مؤسسات الدولة”.
وأضاف نفس البيان الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه أنه انطلاقا من مسؤوليته “السياسية والتنظيمية، وحرصا على إعلاء قيم العدالة والكرامة”، أطلق المكتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية بميدلت سلسلة من المطالب العاجلة، أبرزها “فتح تحقيق عاجل ونزيه في ملابسات هذه الفاجعة، مع ترتيب المسؤوليات وفق ما ستكشف عنه التحريات”.
وطالب التنظيم السياسي ذاته جميع الجهات المختصة، وعلى رأسها النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالراشيدية، بـ”التعامل مع هذا الملف بما يليق بخطورة الوقائع وتطلعات الرأي العام المحلي”، معلنا التضامن المطلق مع أسرة الضحية وحقها المشروع في الوصول إلى الحقيقة وإنصاف ابنها.