ثقافة و فن

ملاحظات حول حصيلة المركز السينمائي المغربي الخاصة بأفلام سنة 2024 الطويلة:  

   لا أعرف بالضبط ما هو المعيار الذي تعتمد عليه إدارة المركز السينمائي المغربي في تأريخها بالسنوات لإنتاج الأفلام السينمائية، فحسب الحصيلة السينمائية لسنة 2024، المؤرخة بأبريل 2025 والتي تم نشرها يوم فاتح يوليوز 2025 بالموقع الإلكتروني لمركزنا السينمائي، هناك 27 فيلما طويلا فقط تم الإنتهاء من إنجازها سنة 2024 وهي: “برو” لمنصور الملالي، “البطل” لعمر لطفي، “لي وقع في مراكش يبق في مراكش” لسعيد خلاف، “كرافان” لمحمد أمين مونة، “وشم الريح” لليلى التريكي، “جوج هما اللي بقاو” (2023) لربيع شجيد، “حادة وكريمو” لهشام الجباري، “فندق السلام” لجمال بلمجدوب، “قصة وفاء” لعلي الطاهري، “حرب الستة أشهر” (2025) لجيلالي فرحاتي، “كنبغيك طلقني” (2022) لإدريس الروخ، “المرجا الزرقا” لداوود أولاد السيد، “هوس” لإبراهيم الإدريسي الحسني، “مروكية حارة” (2023) لهشام العسري، “شاطىء الشوق” (2022) لشاكر أشهبار، “قلب 6 على 9” لمحمد علي العويني، “آخر اختيار” لرشيدة السعدي (وليس فكري)، “راضية” لخولة أسباب بنعمر، “صمت الكمنجات” لسعد الشرايبي، “طاكسي بيض 2” لمنصف مالزي، “زعزوع” لربيع شجيد، “الثلث الخالي” (2023) لفوزي بن السعيدي، “عصابات” (2023) لكمال لزرق، “الجرح” لسلوى الكوني، “الوترة” لإدريس الروخ، “جثة على ضفة مارتشيكا” لمحمد فوزي (أكسيل)، “وحده الحب” لكمال كمال.

ما يلاحظ على هذه القائمة أنها تركز فقط على الأفلام الروائية ولا تشير من قريب أو بعيد إلى الأفلام الوثائقية، وحتى قائمة الأفلام الروائية الطويلة وقع فيها خلط بين أفلام أنتجت وعرضت سنة 2024 وأخرى تم عرضها قبل هذه السنة أو بعدها. يتعلق الأمر بالأفلام التالية: “حرب الستة أشهر” (2025) لجيلالي فرحاتي، “مروكية حارة” (2023) لهشام العسري، “الثلث الخالي” (2023) لفوزي بن السعيدي، “عصابات” (2023) لكمال لزرق، “شاطىء الشوق” (2022) لشاكر أشهبار، “كنبغيك طلقني” (2022) لإدريس الروخ. وبهذا يصبح عدد الأفلام الروائية الطويلة الخاصة بسنة 2024 في قائمة المركز السينمائي المغربي هو 20 وليس 27. أما الأفلام الروائية الطويلة غير الواردة في هذه القائمة الناقصة فهي: “الهاربون من تندوف” (2024) لعبد الحق نجيب، “نوبة العشاق” (2024) لكمال كمال، “كابو نيغرو” (2024) لعبد الله الطايع، “مذكرات” (2024) لمحمد الشريف الطريبق، “404.01” (2024) ليونس ركاب، “الأميرة الأخيرة” (2024) لهشام حجي، “أمل، روح حرة” (2024) لجواد غالب، “البحر البعيد” (2024) لسعيد حاميش، “عرس مغربي فرنسي” (2024) لمحمد فكران، “في حب تودا” (2024) لنبيل عيوش، “سوناتا ليلية” (2024) لعبد السلام الكلاعي. وبهذا يصبح عدد الأفلام الروائية الطويلة المنجزة سنة 2024 هو 31. وإذا أضفنا إليها الأفلام الوثائقية الطويلة، التي لا تقل مدتها الزمنية عن 60 دقيقة، وبعضها تم دعمه في إطار إنتاج الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، يصل عدد الأفلام الطويلة المنجزة سنة 2024 إلى 41 وهو رقم قياسي لم يصله المغرب من قبل. فيما يلي الأفلام الطويلة الوثائقية التي أهملتها قائمة المركز السينمائي المغربي المبتورة: “أمك” (2024) لسميرة الموزغيباتي، “ألف يوم ويوم: الحاج إدمون” (2024) لسيمون بيتون، “فخورون ومعلقون وعنيدون بعض الشيء” (2024) لمحمد أكرم النماسي، “العربي، جوستو.. والآخرون” (2024) لليلى الأمين الدمناتي وعبد الحكيم كريم، “حراس موكادور” (2024) لعبد الحكيم أجعواني، “جوك الأخير في الملاح” (2024) لحسن بنجلون، “خيمة الرك” (2024) لسيدي محمد فاضل الجماني، “مول الماء” (2024) لفؤاد السويبة، “حراس لكصر” (2024) لعيدة بوي، “ثلاثة أقمار وراء تل” (2024) لعبد اللطيف افضيل.

أحمد سيجلماسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى