أخبار وطنية

الرباط: فرع النقابة الوطنية للتعليم العالي بمركز التوجيه والتخطيط التربوي يتوعد الجهات المسؤوله بدخول تكويني ساخن

أحمد رباص
في بلاغ هو الثالث من نوعه، نقرأ أن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي عقد بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط اجتماعا يوم السبت خامس يوليوز الجاري، تناول مستجدات المركز وتفاعل الوزارة مع البلاغين السابقين اللذين تناولا الوضع المحتقن وسوء التدبير الإداري والمالي والسلوك والتصرفات والقرارات الانفرادية لمدير المركز.
ويتابع البيان رقم 3 الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه أنه بعد انتظار تدخل الوزارة وإيفاد لجنة لافتحاص شؤون المركز والوقوف على حقيقة الوضع وترتيب المسؤوليات القانونية، لاحظ المكتب المحلي، على مستوى العمل النقابي، أن الإدارة رفضت الالتزام بأدبيات وأخلاقيات الحوار، وحاولت التشكيك في تمثيلية النقابة للأطر العاملة بالمؤسسة في محاولة يائسة لخلق التفرقة.
كما تبين أن سلوك المدير استمر قائما على استهداف المناضلين والمناضلات إلى حد الآن من خلال تعريضهم للسب والشتم والمضايقات والتهديد وتصوير للأساتذة وتسريب أسرار الإدارة، والادعاء بامتلاك ملفات عن كل أستاذ، فضلا عن إقصاء أساتذة المركز من عضوية لجان مباراة التوظيف في إطار أستاذ مساعد ضدا على ما تنص عليه النصوص المنظمة.
وعلى مستوى التدبير المالي، ما زال أسلوب التدبير المادي غير الشفاف للمركز مستمرا، حيث لا يتم عقد اجتماعات لجنة تتبع صرف الميزانية ولا يتم تمكين أعضائها من الوثائق اللازمة للقيام بمهامها. ولم يتم التحقق من مصير عدد من الطلبيات المعبر عنها والتي لا أثر لها بكل مرافق المركز.
وتم التماطل في التحقيق في واقعة تبديد المال العام المتعلقة بطبع المئات من أعداد مجلة تصدرها جمعية المركز المغربي للتقييم والبحث التربوي دون وجود أي شراكة تخول ذلك.
ولوحظ الإهمال العميق لمرافق المركز واستمرار وجود جل وسائل العرض معطلة بالعديد من قاعات الدروس، رغم أن الوزارة الوصية تخصص سنويا أسطرا مالية ترصد خصيصا لتجهيز المؤسسة. كما أن مآل صفقة إعادة صباغة مرافق المركز التي تم تنفيذها بشكل رديء أثار استغراب جميع العامليين والمرتفقين. ناهيك عن فرض رسوم تسجيل خيالية على المتدربين في الأفواج السابقة، في غياب أي أساس قانوني يسمح باستخلاص الرسوم.
لهذا يطالب المكتب بإرجاع القيم المالية الموضوعة بالحساب البنكي للمركز التي فرضت على المتدربين في إطار التكوين الخاص لتطبيق مقتضيات المادة 76 بدعوى تمويل طباعة الشواهد وتنظيم حفل نهاية التكوين.
أما على مستوى التدبير البيداغوجي، وقف المكتب المحلي على تقاعس الإدارة في تنفيذ اتفاق سابق حول تزويد الأطر التربوية باللوجستيك البيداغوجي، وعلى اختفاء عدد من الحواسيب المحمولة المقتناة والتي كان من الواجب توزيعها على الأطر التربوية كوسائل بيداغوجية في ظل استحواذ البعض على أزيد من 5 حواسب محمولة.
في هذا الباب، أدرج المكتب المحلي التهجم على الأساتذة والمس بسمعتهم وتهديدهم، وعرقلة مساراتهم المهنية والمادية.
لهذا كله وأمام موقف الوزارة الموسوم ظاهريا بغض الطرف، يجدد المكتب المحلي التأكيد على ما ورد في البلاغيين السابقين، ويدعو الوزارة الى تحمل مسؤوليتها في شأن ما سيؤول اليه الوضع في المركز. كما يعلن للرأي العام التربوي وللوزارة الوصية عزمه تنظيم ندوة صحافية لكشف جميع الخروقات وأسلوب الوزارة الوصية الموسوم بغض الطرف عما قد يكون خروقات جسيمة، وكذا استعداد مناضلي النقابة الوطنية للتعليم العالي لمقاطعة الدخول التكويني المقبل وتنفيذ اعتصام انذاري بمقر المركز، مع الإنذار بدخول تكويني ساخن قد يؤثر على السير العادي للمؤسسة، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى