اخبار جهوية

أزيلال: المكتب الإقليمي للاشتراكي الموحد يواكب مسيرة سكان بوگماز وآيت أومديس

أحمد رباص
تفاعلا وتجاوبا مع انتفاضة ساكنة آيت بوگماز وتارگا زكزات بآيت أومديس ضد التهميش والإقصاء، أصدر، يوم أمس الثلاثاء تاسع يوليوز الجاري، المكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بإقليم أزيلال بيانا تضامنيا توصلت “تنوير” بنسخة منه.
من خلال الفقرة الأولى من هذا البيان يتبين أن المكتب الإقليمي إياه يتابع ببالغ الاهتمام مسيرتي سكان المنطقة المذكورة أعلاه اللتين انطلقت إحداهما صوب ولاية الجهة، بينما انطلقت الثانية صوب مدينة ورزازات كتعبير حضاري وسلمي عن معاناة ممتدة وتهميش مزمن طال هذه المناطق الجبلية لعقود.
يقدر عاليا أصحاب البيان هذا الحس النضالي السلمي المنظم الذي يعكس، في نظرهم، وعيا جماعيا بضرورة الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ويعبرون عن دعمهم الكامل للمطالب العادلة التي ترفعها ساكنة المنطقة.
من هذه المطالب ما له علاقة بفك العزلة عنهم بواسطة تعبيد وشق الطرق، ومنها ما يرتبط بتوفير الخدمات الصحية عن طريق تعيين طبيب وممرضين لتشغيل المركز الصحي المحلي، وتوفير سيارة إسعاف تكون رهن المرضى والنساء الحوامل.

من هذه المطالب ما يتعلق بتجهيز المنطقة ببنية تحتية من شأنها توفير تغطية شاملة لشبكات الهاتف والإنترنت لضمان الحق في التواصل والتعليم. ومنها ما هو مرتبط بالجانب الرياضي الذي لا يستهان به والذي يتطلب بناء ملاعب القرب وفضاءات للشباب كحق ثقافي ورياضي ومجالي.
وفي ما يخص التعليم، تطالب ساكنة المنطقة بفتح مركز للتكوين في المهن الجبلية وبناء مدرسة جماعاتية باعتبارهما وسيلتين للتمكين ومحاربة الهدر المدرسي والبطالة.
ضمن لائحة مطالب سكان المنطقة، ذكر البيان أيضا مطالبتهم بتوفير النقل العمومي والمدرسي وربط دواويرهم بشبكة الماء الصالح للشرب.
وبناء على هذا الملف المطلبي، يناشد أصحاب البيان السلطات الإقليمية، الجهوية والوطنية التجاوب معه، وإدراج منطقة بوگماز وآيت أومديس ضمن أولويات التنمية المجالية، وفق مقاربة تشاركية ودامجة.
من الناحية الموضوعية، يدرك أصحاب البيان أن استمرار التهميش والعزلة المفروضة على مناطق الهامش تتحمل الدولة، بشكل مباشر، مسؤوليته؛ علما بأنها لم تف بالتزاماتها التنموية والدستورية تجاه المواطنين، خصوصا في العالم القروي والمناطق الجبلية.
ختاما، يعلن مناضلو الحزب الاشتراكي الموحد بأزيلال أن هيئتهم السياسية تجدد التزامها بمرافقة هذه الدينامية النضالية، وبدعم كل المبادرات المدنية السلمية الهادفة إلى رفع التهميش، وتعزيز العدالة المجالية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى