اخبار دولية

هيئات ديمقراطية وتقدمية في أوربا: لا لزيارة أئمة الخيانة والعار إلى الكيان الصهيوني المحتل

متابعة: تنوير
في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع المجازر، من ابادة جماعية وتدمير وتهجير قسري، وخاصة في قطاع غزة، يتجرأ بعض الأفراد ممن يُفترض فيهم تمثيل القيم الإسلامية والأخلاقية، القيام بزيارة تطبيعية مشينة إلى الكيان الصهيوني المحتل. زيارة الخيانة المعلنة للقضية الفلسطينية، وازدراء صارخ لدماء الشهداء ومعاناة شعب بأكمله
لقد شكلت هذه الزيارة صدمة للرأي العام المغاربي في أوروبا، وخصوصا المغربي منه، كما أثارت غضب كل القوى الديمقراطية والتقدمية في أوروبا، لما حملته من إساءة مباشرة إلى نضال الفلسطينيين وكرامة الجاليات المسلمة. أن يلتقي من يطلقون على أنفسهم «أئمة” برئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ في القدس المحتلة، وفي هذا التوقيت بالذات، هو استفزاز سافر وتطبيع مفضوح لا يقبله عقل أو ضمير.
هذه الزيارة جزء من حملة ممنهجة من طرف المطبعين ومنهم الدولة المغربية لاختراق الجالية المسلمة في أوروبا لتشويه الوجدان الشعبي واعادة تشكيل الخطاب الديني ليصبح مطبعا خدمة للاحتلال الصهيوني الاستيطاني.
لقد ضم الوفد أسماء مثيرة للاشمئزاز أكثر منها للجدل، من بينها عبد الهادي، وحسن الشلغومي، ويوسف مصيبيح، الذي تم فصله فورًا من مهامه كإمام لمسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية، استجابة لموجة الاستنكار الشعبي ورفض الجالية المسلمة لهذا الفعل الشنيع.
إن الهيئات الديمقراطية والتقدمية في أوروبا تعلن ما يلي:
ندين بأشد وأقسى العبارات زيارة الخائنة التي جاءت تحت ذريعة “الحوار” و”السلام”، في حين تُرتكب جرائم حرب موثقة بحق الشعب الفلسطيني، ويُقتل الأطفال تحت أنقاض منازلهم.
🔹 نرفض بشكل قاطع استخدام الخطاب الديني لتبييض وجه الاحتلال أو تبرير أي شكل من أشكال التطبيع، ونؤكد أن هؤلاء الأفراد لا يمثلون الجاليات المسلمة ولا يعبرون إلا عن أنفسهم ومصالحهم المشبوهة.
🔹 نثمن عالياً موقف إدارة مسجد بلال في ألكمار التي تحركت بسرعة ومسؤولية لعزل الإمام المتورط، وندعو باقي المؤسسات الإسلامية في أوروبا إلى اتخاذ إجراءات صارمة مماثلة لفضح ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه بيع القضية الفلسطينية.
🔹 نحذر بشدة من المحاولات المنهجية لاختراق الجاليات المسلمة في أوروبا عبر أدوات “دينية” مطبّعة، تخدم أجندات الاحتلال وتسعى لتضليل الرأي العام.
🔹 نجدد تمسكنا المبدئي والراسخ بحق الشعب الفلسطيني في الحرية، والكرامة، وتقرير المصير، ونؤكد أن لا سلام ولا استقرار دون زوال الاحتلال وعودة الحقوق لأصحابها.
عاش كفاح الشعب الفلسطيني من أجل التحرير وبناء دولته المستقلة على كافة أراضيه المغتصبة
الخزي والعار على الخونة والمطبعين.
التاريخ:11/07/2025
الموقعون:
– جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب ASDHOM.
– حزب النهج الديمقراطي العمالي،جهة أوروبا الغربية.
– الجمعية المغربية لحقوق الانسان،باريس.
– الحزب الاشتراكي الموحد بهولندا.
– فيدرالية اليسار الديمقراطي بفرنسا.
-زتنسيقية التضامن بين شعوب المتوسط بإسبانيا.
– مغربيات ضد الاعتقال السياسي بالمغرب،بلجيكا.
– مؤسسة المهدي بنبركة بفرنسا.
– المركز الأورومتوسطي للهجرة و التنمية بهولندا،EMCEMO.
– جمعية معا بإيطاليا.
– جمعية العمال المغاربة بهولندا KMAN.
– جمعية المغاربة بفرنسا AMF.
– المنتدى المغربي من أجل الحقيقة و الإنصاف بفرنسا.
– للمبادرة المغربية لحقوق الانسان بهولندا.
– لجنة المطالبة باطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين بالمغرب،بلجيكا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى