محمد جرو/الطنطان /تنوير
يمثل الطبخ الدبلوماسي جسرًا ثقافيًا بين الدول، ويعزز التبادل الثقافي من خلال فنون الطهي.
وفي هذا الصدد ،وبمناسبة تنظيم مسابقة الطبخ الدبلوماسي هذه السنة حصل المغرب على المركزالثالث عن طبق “البسطيلة بالدجاج”،قدمته الشاف إلهام أشماكو من سفارة المملكة بواشنطون.
يذكر أن المغرب سبق له أن فاز بمسابقات مماثلة، مما يعكس حضوره القوي في هذا المجال.
ومن بين أهداف المسابقة ،التي دأبت البعثات الدبلوماسية على تنظيمها، اعتبار الطبخ الدبلوماسي وسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية للدول من خلال الأطباق التقليدية،فهو يعزز التبادل الثقافي من خلال فنون الطهي، مما يسهم في بناء جسور التواصل بين الدول.
وتعكس مشاركة المغرب في هذه المسابقات مدى غنى وتنوع المطبخ المغربي،ويمكن أن يساهم الطبخ الدبلوماسي في الترويج للسياحة من خلال إبراز الأطباق والمأكولات المحلية،وتشكل هذه المسابقات فرصة للطهي والتعلم من بعضهم البعض، مما يثري مهارات الطهاة ويعزز التبادل الثقافي.
تمثل كل السفارات والقنصليات المعتمدة في الفعاليات والمناسبات التي تعرض فيها فنون الطهي، خاصة في مسابقة “دي سي إمباسي شيف تشالنج” السنوية،بحيث يشارك في هذه المسابقة طهاة من مختلف البعثات الدبلوماسية لتقديم أطباق تعكس ثقافات بلدانهم. المغرب يشارك بانتظام في هذه المسابقة، حيث حصد العديد من الجوائز.
