محمد جرو/مراكش/تنوير
تنعقد هذه الدورة تحت موضوع الاتحاد الإفريقي لسنة 2025: “العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات”، وهو الموضوع الذي اعتمده الاتحاد الإفريقي لهذه السنة،ويشارك وفد عن البرلمان المغربي في أشغال الدورة الخامسة من الولاية التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي، المنعقدة بمقر البرلمان الإفريقي بميدراند-جنوب إفريقيا..
وخلال جلسة طارئة عقدت قبيل الافتتاح الرسمي لهذه الدورة وجمعت البرلمان الإفريقي بمجلس السلم والأمن القاري، تم التأكيد على أن الوضع الأمني المتوتر في شمال إفريقيا يقتصر حصراً على دولة ليبيا، دون أي تطرق لقضية الصحراء المغربية، مما يدحض بشكل واضح الادعاءات التي يروج لها خصوم الوحدة الترابية للمملكة. وقد أدى هذا الموقف إلى استياء وعزلة ممثلي “الجبهة الوهمية”، خاصة بعد المساهمة الفعالة للنائبتين ليلى داهي وخديجة أروهال ،من حزب التقدم والاشتراكية ،وعبد الصمد حيكر عن حزب العدالة والتنمية،والمستشارة هناء بخير من مجلس المستشارين عن الاتحاد العام للشغالين،و الذين أبرزوا واقع الاستقرار والتنمية الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية،ويعكس ذلك درجة الوعي واليقظة لدى أعضاء البرلمان الإفريقي في مواجهة محاولات تمرير أجندات مضللة تهدف إلى النيل من وحدة وسيادة الدول الأعضاء، خصوصاً بعد فشل المحاولات السابقة للتأثير على توجهات المؤسسة القارية.
الإفتتاح كان يوم 21 يوليوز الجاري ،وخلال الافتتاح الرسمي لأشغال البرلمان الافريقي الذي يناقش موضوع الاتحاد الأفريقي لعام 2025: “العدالة للأفريقيين والأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات”وحالة حقوق الإنسان في إفريقياوالذي افتتح بكلمة من معالي الرئيس فورتشن تشارومبيرا، رئيس البرلمان الأفريقي، ثم تلاه أداء اليمين من طرف الأعضاء الجدد ، وبعدها مباشرة كلمات لضيوف الدورة من مختلف الهياكل والمؤسسات الافريقية ،وثم بعد الزوال اجتماع المجموعات الاقليمية كل على حدا ، استمرت هذه الأشغال منذ الساعة التاسعة الى غاية السابعة مساءا.