محمد جرو/تنوير:
في الوقت الذي يزداد التضامن مع أهالينا في غزة رمز العزة ،ويندد العالم بسياسة الكيان الصهيوني الذي يجرب كل الأسلحة لمحاولة إبادة الشعب الفلسطيني آخرها سياسة التجويع ،واستمالة الجوعى نحو نقط الدعم لاغتيالهم في أبشع صور الهمجية ،على جانب “الأخوة”و”العروبة”و”الإسلام”يصطف المهرولون تارة تحت غطاء “ثقافي”ليسمعوا نفخ الموشار وفي آذانهم وقرا ،وأخرى “مشاريع”وصفقات بوكالة غير ممنوحة منا ،وهي الجنسية المغربية ،”لجلب”استثمارات لبلاد…فبدل “كلهم إخرايليون” ،
بألمانيا “النازية” تعالى وتتزايد الأصوات المطالبة للحكومة الألمانية بانتهاج سياسة أكثر صرامة تجاه إسرائيل في ضوء المأساة الإنسانية في غزة. أكثر من 130 دبلوماسي في الخارجية شكلوا مجموعة “مخالف مخلص” ،والأهم أنها مجموعة ضاغطة وداخل دواليب السياسة الألمانية ،الشيء المفقود نهائيا لدينا …
في هذا الصدد ،قالت مجلة “دير شبيغل” إن حوالي 130 دبلوماسيا يعملون في الخارجية الألمانية قد شكلوا مجموعة داخل الخارجية تدعوا إلى نهج أكثر صرامة في التعاطي مع الحكومة الإسرائيلية،وأضافت المجلة أن جُل هؤلاء الدبلوماسيين من الشباب، مشيرة إلى أنه جرى إطلاق شعار “مخالف مخلص” على المجموعة.
ونقلت المجلة عن ناطق باسم الوزارة تأكيده على وجود مثل هذه المجموعة، مضيفة أن ثمة خطط لعقد اجتماع مع وزير الخارجية الألمانية “يوهان فادفول” الذي ينتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي المحافظ،ونوهت المجلة إلى أن وجود مثل هذه المجموعة يعد أمراً غير مألوف داخل الخارجية الألمانية، لكنها قالت إن الأسابيع الماضية شهدت تزايدا في الدعوات إلى ضرورة تبني موقف أكثر صرامة من قبل الحكومة برئاسة المستشار “فريدريش ميرتس” تجاه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ضوء التطورات في غزة.
وكانت ريم العبلي-رادوفان وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في حكومة ميرتس، قد قالت الثلاثاء (22 يوليو/تموز 2025) إنها غير راضية عن قرار ألمانيا عدم التوقيع على بيان صادر عن أكثر من 25 دولة غربية يدعو إلى إنهاء حرب غزة.
وينتقد “ميرتس” إسرائيل بشكل متزايد ، لكن غياب ألمانيا عن البيان المشترك الصادر الاثنين عن الاتحاد الأوروبي و28 دولة غربية كان أمراً يثير الاهتمام.
وقد وصف المستشار ميرتس الوضع في غزة مرارا بأنه “غير مقبول”، وصرح الجمعة الماضية بأنه “لم يعتمد أبدا عبارة “الدعم غير المشروط” لإسرائيل”.
وكانت ريم العبلي-رادوفان وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في حكومة ميرتس، قد قالت الثلاثاء (22 يوليو/تموز 2025) إنها غير راضية عن قرار ألمانيا عدم التوقيع على بيان صادر عن أكثر من 25 دولة غربية يدعو إلى إنهاء حرب غزة.
وينتقد ميرتس إسرائيل بشكل متزايد. لكن غياب ألمانيا عن البيان المشترك الصادر الاثنين عن الاتحاد الأوروبي و28 دولة غربية كان أمراً يثير الاهتمام.
وقد وصف المستشار ميرتس الوضع في غزة مرارا بأنه “غير مقبول”، وصرح الجمعة الماضية بأنه “لم يعتمد أبدا عبارة “الدعم غير المشروط” لإسرائيل”.
