اخرى

ألم يحن بعد إبحار “باركو”الطنطان نحو الترميم والتأهيل اسوة بقلعة أكادير أوفلا وسجلماسة …الخ؟

محمد جرو/الطنطان/تنوير:
بالإسبانية “الباركو”وبالحسانية الصحراوية ،”الگارب”سبق وكتبت عنه كما كتب آخرون ممن توجعهم الطنطان ،بل على عهد عقيد بالجيش جزاها الله خير أجر ماحاولت معنا ،إذ كان يقال بأنه في ملكية الجيش الملكي ،وأسسنا رفقة الرفيق مصطفى بونيض واخرون من ابناء متقاعدي الجيش ،جمعية للدفاع عن هذا الموروث والمشترك الإنساني ،وكنا رفقتها (العقيد غزلان)من المصالح الإجتماعية للجيش ،قاب قوسين أو أدنى من طرح مشروع تصميم لتأهيل الگارب -الباركو-الباطو،للاسف انتقلت وضاعت مجهودات ..قبل أن يساهم ابن الطنطان وربما غيره كثيرون،الزميل النعمة ماء العينين صحفي بقناة ميدي1 تفي ،في إقناع وفد إسباني حل بالطنطان وكنا حاضرين والقسم التقني للعمالة ،وزرنا جميعا بلاصا اسبانيا ،والباركو ؛أكثر من ذلك علمنا أن واحدا من المجالس الإقليمية قدم مبلغا قبل ثماني سنوات ،وصل 200 مليون سنتيم لتأهيل المعلمة …شريط الأحداث ونبذة عن الباركو ..

الباركو” في الطنطان هو معلم تاريخي يمثل سفينة إسبانية قديمة، تقع في واد بن خليل. كان هذا المعلم في الأصل مقهى ومكانًا للترفيه خلال فترة الاستعمار الإسباني، ويضم فضاء للتنزه ومسبحًا. يشير البعض إلى أن الباركو مهمل ويحتاج إلى ترميم ليصبح وجهة سياحية.
تفاصيل إضافية:
التسمية:
يطلق على السفينة الإسبانية في الطنطان اسم “الباركو” محليًا.
التاريخ:
تم بناء الباركو عام 1940 خلال فترة الاستعمار الإسباني.
الميزات:
يضم الباركو فضاء للتنزه، ومسبحًا، وأربعة زوارق صغيرة.
الحالة الحالية:
يعاني الباركو من الإهمال ويحتاج إلى ترميم.
أهمية تاريخية:
يعتبر الباركو جزءًا من التراث التاريخي لمدينة الطنطان.
اقتراحات الترميم:
هناك اقتراحات لترميم الباركو وإضاءته لجذب السياح، خاصة خلال موسم طانطان.
حدثني عن الگارب الراحل محمد لمين ولد السيد ،وأجرينا معه لقاء لقناة العيون حول تاريخه ،واستمعت واستمتعت مع الراحل الجندي السوسي (بسيط)الذي كان رفقة جنود مغاربة يتناوبون على حراسة فضاء الترفيه لضباط الجيش الاسباني المستعمر السابق للمنطقة خلال سنة 1944/45 ….بعد زيارة الوفد ،علمنا ان معهدا اسبانيا للأثار ،أنجز تصميما خاصا للباركو (صور رفقته)هنا والآن ،والوزير الوصي على قطاع الثقافة ،المهدي بن سعيد يجوب المملكة طولا وعرضا،من زاگورة الريصاني وصولا الى أگادير ،التي يرأس مجلسها الجماعي ،رئيس الحكومة والأمين العام للحكومة الملياردير عزيز أخنوش ،حضر الوزيران لقلعة أگادير أوفلا التي أصبحت في حلة جديدة تزيد رونق وجمال غزالة سوس ،وتجذب حتما الزوار والسياح ،بمعنى مداخيل إضافية وتنمية مستدامة ،فهل لن يبحر باركو أو گارب الطنطان بوادي بن خليل نحو تنمية الإقليم الذي يدر ميناؤه ملايير الدراهم ومنذ سنوات تضخ بميزانية الدولة ،لم تنعكس على البشر قبل الحجر والشجر ،أم لابد من أن يكون على رأس الطنطان أخنوش أو اسم مدفع ثقيل آخر؟نساء ورجال الطنطان كثر عبر العالم ،وفي كل المجالات قادرون على تأهيل وترميم ليس الگارب -الباركو فقط ولكن الإقليم برمته …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى