متابعة: تنوير
أخيرا، أسدل ابتدائيا الستار، مساء يوم أمس، على محاكمة “إمبراطور بوزنيقة” ومن معه التي جرت أطوارها في غرفة الجنايات الاستئنافية المختصة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد متابعتهم بتهم تتعلق باستغلال النفوذ وتبديد أموال عمومية والتلاعب في تدبير الصفقات العمومية وخرق القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية”.
حكمت المحكمة على البدراوي، الرئيس المدير العام لشركة “أوزون” ورئيس نادي الرجاء الرياضي سابقا، ب6 سنوات سجنا نافذا، مع أداء غرامة مالية قدرها 100 ألف درهم، كما عاقبت كريمين، البرلماني السابق و رئيس جماعة بوزنيقة السابق، بـ7 سنوات سجنا نافذا، بالإضافة إلى غرامة مماثلة قدرها 100 ألف درهم. وحكمت بالسجن 4 سنوات نافذة وغرامة مالية على المهندس السابق بمجلس بلدية ببوزنيقة.
في الجانب المدني، قبلت المحكمة المطالب المدنية المقدمة من جماعة بوزنيقة والدولة المغربية، وقررت إجراء خبرة تقنية يتولاها الخبير عبد الرحمان أوملي بأتعاب قدرها 45 ألف درهم.
وقضت المحكمة كذلك بمصادرة أموال وممتلكات المتهمين بقيمة إجمالية تناهز 10 ملايين درهم، ضمن إجراءات استرجاع الأموال المتحصلة من الأفعال الجرمية التي توبعوا من أجلها.
بهذه الأحكام التي وزعت 17 سنة على ثلاث متهمين حوكموا في ملف واحد، انتهت جلسات ماراثونية تابعها الرأي العام الوطني عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال مقالات مكتوبة منشورة على مواقع إخبارية محلية ووطنية.