اخبار جهوية

موسم مولاي عبد الله أمغار: المنظمون يدعون بأن نسخة 2025 سوف تكون استثنائية، ربما بالنجمة السداسية

أحمد رباص – تنوير

يعتبر موسم مولاي عبد الله أمغار حدثا لا يُفوّت في الأجندة الثقافية الوطنية، ها هو يعود خلال المدة الفاصلة بين 8 و15 غشت 2025 بدورةٍ يراد لها أن تكون استثنائية. فانطلاقا من رغبةٍ راسخةٍ في تعزيز التراث غير المادي للمغرب، يجمع هذا الحدث الرمزي ببراعةٍ بين الأصالة والابتكار والتأثير الوطني.
من 8 إلى 15 غشت الجاري 2025، سيُرسّخ موسم مولاي عبد الله أمغار مكانته كأحد أبرز الفعاليات الثقافية لهذا العام. تحت رعاية شركة Filat Distrubition، ستجمع هذه النسخة غير المسبوقة بجرأة بين التقاليد المغربية العريقة والابتكارات الطموحة، في محاولة لإبراز التراث اللامادي الغني للمملكة.
ستكون فنون الفروسية محور الاهتمام، مع ساحتي “المحرك 1″ و”المحرك 2” المُعاد تصميمهما بالكامل، واللذين سيستضيفان عروض التبوريدة الرائعة في بيئة آمنة. ولتحسين هذه العروض، سيتم استخدام ما لا يقل عن طن ونصف من مسحوق الألعاب النارية، بينما ستزيد المدرجات المرتفعة من سعتها بنسبة 30%، مما يوفر رؤية أفضل للمشاهدين، وفقا لمهدي الفاطمي،رئيس جماعة مولاي عبد الله.
كما ستستفيد التغطية الإعلامية من تحسين كبير بفضل تطوير منصة صحفية مخصصة، مما يسمح للمهنيين بتخليد أبرز أحداث العروض من زوايا جديدة.


على الصعيد التقني، سيُقدم المسرح الرئيسي سينوغرافيا استثنائية، مُجهزة بتقنيات سمعية بصرية تُلبي أعلى المعايير الدولية، كتلك المُعتمدة في مسابقة يوروفيجن، مما يضمن عروضا ليلية رائعة، وفقا لعبد الجبار بلحرشة، نيابةً عن الشركة المسؤولة عن التنظيم المذكورة قبل قليل.
وسيتم تعزيز أمن الموقع بنظام غير مسبوق، يضم الدرك الملكي والقوات المساعدة والمصالح البلدية، لضمان راحة 200 ألف زائر مُتوقع. كما سيتم توفير خدمات متميزة، مثل مسارات وصول مُبسطة، ومراحيض متنقلة صديقة للبيئة، بالإضافة إلى عشرين خزانا لمياه الشرب، بسعة إجمالية تبلغ 50 ألف لتر، لتلبية احتياجات الجمهور طوال فترة الموسم، وفقا لما علمناه من المصادر نفسها.
وأكد عبد الجبار بلحرشة قائلا: “ستكون نسخة 2025 رائعة على جميع مستويات التنظيم. وستُجسد جوهر تراثنا الثقافي، جامعًا بين الأصالة والحداثة”.
بالإضافة إلى شركة Filat Distribution، يعتمد هذا الحدث الثقافي الكبير على دعم شركاء مؤسسيين آخرين، مثل المجلس الجماعي لمولاي عبد الله، وعمالة إقليم الجديدة والمجلس الجهوي.
لكن، قبيل انطلاق أيام موسم مولاي عبد الله في نسخته الحالية، شوهدت النجمة السداسية وهي تعتلي أعمدة النور على طول الشارع الرئيس لمركز الجماعة التي دأبت على احتضان هذا الموسم في صيف كل سنة. ومن الآن ارتفعت من هنا وهناك أصوات تنادي إلى إطلاق هاشتاگ لمقاطعة موسم مولاي عبد الله حتى إزالة النجمة السداسية. ومن المتوقع أن يشهد الموسم مظاهرات حاشدة للتنديد بالنجمة السداسية والاحتجاج على من أذن بتعليقها على أعمدة النور، في حالة عدم إزالتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى