النائبة البرلمانية الباتول ابلاضي عن حزب العدالة والتنمية تدق باب عامل إقليم الطنطان حول قضايا واشكالات الإقليم..

محمد جرو /تنوير:
في إطار غيرتها على الإقليم الذي ترعرعت وتربت فيه ،قبل أن تمثله تحت قبة البرلمان ،باسم حزب العدالة والتنمية ،ولأن الترافع على انشغالات المواطنين لاتعرف عطلة ،مادامت مجموعة من المشاريع إما معطلة أو تسير ببطء،قامت الباتول أبلاضي بزيارة عامل الإقليم لبسط مجموعة إشكالات قد تفرمل التنمية،وتتعلق بالخصاص في الأطر والتجهيزات بقطاع الصحة، وبخصوص إحداث فضاء لقضاء الأسرة تابع للمحكمة الابتدائية تجويدا للخدمات وتحسينا لظروف اشتغال موظفي العدل بالإقليم، وإمكانية إحداث مديرية إقليمية للثقافة بعد افتتاح المركز الثقافي وإمكانية ترميم وتثمين معلمة الباطو(الذي سبق لجريدة تنوير أن طرحتها )وسبل توفير عقار للتفاعل مع مشروع إنجاز مركز اصطياف على مستوى الجهة من طرف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، وكذلك سبل تطوير دعم المجالس المنتخبة للأندية الرياضية بالإقليم.
كما شكل اللقاء فرصة سمحت لي للوقوف عن قرب على أهم الجهود التي تمت بلورتها في شأن تفعيل عدد من مشاريع المرافق الحيوية المتوقفة بالإقليم، منها منصة الشباب وما يتصل بها من تحسين فرص تشغيل الشباب المعطل، وتطوير العرض السكني وما يتعلق بأفاق تسويق المنتوجات السكنية لدور العودة وتجزئتي الوفاء 1 و2، إضافة إلى استمرار إغلاق محلات المركب السوسيو ثقافي بشارع الشاطئ، ومثلها وحدة تثمين المنتوجات المجالية، وظاهرة زحف الرمال في المدخل الجنوبي للمدينة.
البرلمانية الباتول ،عقب خروجها من زيارة المسؤول الترابي الأول ،أكدت أن الزيارة “كانت زيارة جد إيجابية، وفرصة للتنويه بدينامية السيد عامل الإقليم، الذي وجدت فيه مسؤولا رفيع المستوى، ينصت وصريح، مطلع على دقائق الأمور وملم بخصوصيات الإقليم وإكراهاته وتفاصيل كل القضايا التي أدليت بها خلال اللقاء”
ذات البرلمانية أضافت أن عامل الإقليم “يملك نظرة تنموية تبشر بخير للإقليم وساكنته، في انتظار تظافر جهود كافة الفاعلين والشركاء المحليين في النهوض بجسامة مسؤولية التنمية الترابية لجماعات الإقليم”.