ناشطة حقوقية وسط موجة من الجدل بسبب ظهورها بقميص عليه عبارة مسيئة لله

متابعة: تنوير
وجدت الناشطة المغربية في مجال حقوق المثليين جنسيا، ابتسام لشكر، مؤسسة حركة البديل من أجل الحريات الفردية (مالي)، نفسها في قلب الجدل بعد نشر صورة لها وهي ترتدي قميصا يحمل عبارة مسيئة لله عز وجل، ومثيرة بالتالي للجدل حول الدين.
تلك العبارة المكتوبة على قميص ابتسام لشكر، كانت كافية لإثارة موجة من الغضب وردود الفعل القوية على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب. يرى البعض أن المنشور “إهانة للمقدسات وتحريض على الكراهية”. بينما يراه آخرون تحديا لما يسمونه “الظلامية”، ودفاعا عن حرية التعبير.
وبينما يعتقد بعض مستخدمي الإنترنت المغاربة أن انتقاد الأديان حق مشروع في أي نظام ديمقراطي، حذّر آخرون من عواقب الاستفزاز المباشر للمعتقدات الدينية.
قانونيا، قد تُحاكم لشكر بموجب المادة 262 من القانون الجنائي، التي تُعاقب على الاعتداء على الرموز الدينية، رغم عدم وجود نص صريح يُجرّم انتقاد الدين، كما يعتقد المراقبون.
في هذا السياق، أدلت الناشطة بتعليقٍ لتأكيد وجهة نظرها. وقالت بغضب: “في المغرب، أتجول مرتديةً قمصانًا عليها رسائل مُعادية للأديان والإسلام، إلخ. نلتقط مجموعة من الصور مع موقع (مالي المغرب). أنتم تُرهقوننا بهراءكم الديني واتهاماتكم. نعم، الإسلام، كأي أيديولوجية دينية، فاشي. مُتعصب، وكاره للنساء”.