أحمد رباص – تنوير
أعلن الحرس المدني الإسباني، يوم أمس الخميس، عن اعتقال أربعة أشخاص على الأقل يشتبه في مسؤوليتهم عن حرائق الغابات، ما يرفع إلى نحو ثلاثين إجمالي عدد الاعتقالات المرتبطة بالحرائق التي اجتاحت البلاد منذ بداية الصيف.
صباح الخميس، أُلقي القبض على شخص للاشتباه في إشعاله حريقا عن عمد دمر ما يقرب من 3000 هكتار في بلديتي بويركاس دي أليستي وغاليجوس ديل ريو، الواقعتين أيضًا في قشتالة وليون.
ويوم الثلاثاء، أُلقي القبض على رجل آخر للاشتباه في ضلوعه في حريق متعمد دمر ما يقرب من 2200 هكتار في بلديات كويفاس ديل فالي، ومومبيلتران، وإل أرينال، في قشتالة وليون. وذكر الحرس المدني في بيان له أنه تم يوم الأربعاء أإلقاء القبض على مشتبه به ثالث بتهمة إشعال حريق متعمد في فيلييل-لوسيلو، حيث أتت النيران على هكتارين.
وقبل ساعات، أعلن الحرس المدني عن اعتقال رجل بالقرب من ملقة، جنوب البلاد، على خلفية سلسلة من ستة حرائق غابات اندلعت بين 19 يوليوز و3 أغسطس. وجاء في البيان: “اشتعلت بعض هذه الحرائق في محيط منازل مباشرة”، مضيفا أنها التهمت أربعة هكتارات.
وأشار وزير الداخلية فرناندو غراندي-مارلاسكا إلى اعتقال 25 شخصا منذ بداية الصيف بتهمة إشعال الحرائق. وأكد أن “عددا كبيرا” من هذه الحرائق كان متعمدا، بينما نجم بعضها الآخر عن أفعال متهورة.
هذه المنطقة الشمالية الغربية، التي تُعدّ حاليا محور الاهتمام، شهدت بالفعل احتراق أكثر من 40 ألف هكتار.
يوم الأربعاء، أُلقي القبض على مشتبه به ثالث بتهمة إشعال حريق متعمد في فيلييل-لوسيلو، حيث أتت النيران على هكتارين.
.وأشار وزير الداخلية فرناندو غراندي-مارلاسكا إلى اعتقال 25 شخصا منذ بداية الصيف بتهمة إشعال الحرائق. وأكد أن “عددا كبيرا” من هذه الحرائق كان متعمدا، بينما نجم بعضها الآخر عن أفعال متهورة.
ولا تزال قشتالة وليون مركز المأساة، حيث تستمر الحرائق في الانتشار. وقد فقد متطوعان حياتهما أثناء محاولتهما السيطرة على النيران. وبحسب بيانات نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي، أدى فعلا الحريق المستمر في هذه المنطقة إلى تحويل أكثر من 37 ألف هكتار إلى رماد منذ اندلاعه يوم الأحد.
زر الذهاب إلى الأعلى