بمناسبة موسم الحر ..دراسة ألمانية حديثة حول عادتين سيئتين وجب تغييرهما

محمد جرو/تنوير
ونحن في عز حرارة مفرطة، خاصة بالمنطقة العربية، طلع علينا عالم ألماني يقول: المشروبات الباردة والمثلجة تُسبب ضغطًا أكبر على الجسم من المشروبات الدافئة، حيث يتطلب الجسم طاقة كبيرة لتنظيم درجة حرارته..
ففي ظل حرارة الصيف المرتفعة، خصوصا بالمنطقة العربية، يلجأ الناس إلى وسيلتين للتخفيف من عناء الحر أولاهما تناول المشروبات الباردة أو المثلجة، وثانيتهما الاستحمام بالماء البارد. والآن يحذر خبراء من ذلك، فلماذا؟
قد يبدو الاستحمام بماء بارد وتناول مشروبات مثلجة أمرا مغريًا، خاصةً في الأيام الحارة. لكن الخبراء ينصحون بتجنب ذلك، بحسب ما كتب موقع فوكوس الألماني. ومن يستحم بماء بارد أو يشرب شيئا باردًا جدا في الأيام الحارة سيتعرق أكثر بعد ذلك.
هل تبرد المشروبات المثلجة الجسم حقا؟
للتخفيف من الإحساس بحرارة الجو في الصيف، ينصح “فوكوس” من يُحب الماء البارد أو المشروبات التي تحتوي على الصودا أو الكولا باختيار مشروبات أكثر دفء، وينقل الموقع عن يان كريستوف ليفيوهان من مستشفى جامعة يينا بشرق ألمانيا قوله: “المشروبات الباردة والمثلجة تُسبب ضغطًا أكبر على الجسم من المشروبات الدافئة، حيث يتطلب الجسم طاقة كبيرة لتنظيم درجة حرارته”.
علاوة على ذلك فإن المشروبات الباردة قد تُسبب مشاكل في المعدة وشعورا بعدم الراحة. لذلك، “لا تتردد في تناول مشروب النعناع الدافئ، فهو أكثر انتعاشًا”، ينصح البروفيسور.
ومن النصائح والإرشادات لحماية النفس خلال موجة الحر هناك الاستحمام بماء بارد قد يرفع حرارة الجسم.
النصيحة الثانية هي الاستحمام بماء فاتر بدلًا من الاستحمام بماء بارد. فحتى لو بدت فكرة الاستحمام بالماء البارد جيدة، فإن الماء البارد يخفض درجة حرارة الجسم في البداية. ثم ترتفع درجة حرارته مرة أخرى، بحسب فوكوس. ويوضح إنغو فروبوزه من الجامعة الرياضية الألمانية في مدينة كولونيا أن “الدورة الدموية قد تضعف إذا كان التبريد شديدا جدًا”، ويضيف: “الاستحمام البارد مُرهق للجسم طبعا، وقد يؤدي أحيانا إلى ارتفاع حرارة الجسم”.