مراكش على موعد مع انطلاق مشاريع عاجلة ومنها ممرات تحت أرضية، هل تنطلق المدينة الحمراء أم مجرد “تسخينات”؟

محمد جرو/تنوير
أطلق المجلس الجماعي لمراكش الحمراء ،الذي ترأسه فاطمة الزهراء المنصوري بمعية فريقها ،أطلقت
مشاريع كبرى للبنية التحتية وتوسيع المساحات الخضراء،و تشمل تجديد البنية التحتية، وتوسيع المساحات الخضراء، وتشييد ممرات تحت أرضية، في إطار جهود تحسين جودة الحياة وتخفيف الضغط المروري استعداداً للمناسبات الكبرى التي ستستضيفها المدينة.
وفي هذا السياق،يسابق الجميع الزمن بمن فيهم المجلس الجماعي ،الذي يعمل على تجديد الأثاث الحضري وإعادة الرونق لعدد من الشوارع عبر إعادة تأهيل الأرصفة والطرق، وإنجاز شبكة جديدة للسقي،
ورغم موجة الحر وأزمة شح المياه التي تشهدها المدينة على غرار مدن مغربية أخرى، عمد المجلس إلى إعادة الاعتبار للمساحات الحضراء في مختلف شوارع مراكش، بعد تدهورها في الأشهر الأخيرة من ولاية المجلس السابق.
وأوضحت المعطيات أن أشغال مد قنوات المياه المعالجة وتوزيعها على الشوارع مكنت من إنعاش المساحات الخضراء وخلق أخرى جديدة بمحاور طرقية وبجنبات السور التاريخي ،كما أعيد تصميم هذه المساحات لتصبح فضاءات للاستجمام العائلي، بعد أن كانت تعاني من الإهمال وتحولت في بعض الحالات إلى أماكن غير آمنة بسبب كثافة الأحراش والأشجار.
وفي مجال البنية التحتية المرورية، تواصل الجماعة إنجاز الممر التحت أرضي المتعدد الطوابق بساحة 16 نونبر، بهدف مواجهة الازدحام المروري وتخفيف الضغط على وسط المدينة، خاصة أن الساحة تقع بمحاذاة شارع الحسن الثاني وعدد من المرافق السياحية والتجارية.
كما أطلقت الجماعة مشروعين لممرين تحت أرضيين بمدارة العياشي ومدارة أبواب مراكش، حيث من المقرر أن تبدأ الأشغال في ممر مدارة العياشي يوم الأربعاء 13 غشت، على تقاطع الطريق المدارية الشمالية الغربية والطريق الوطنية رقم 7، بهدف تقليص الازدحام المروري بالمنطقة.