إسرائيل شنت غارات على صنعاء مستهدفة القصر الرئاسي للحوثيين وقتلت شخصين

أحمد رباص – تنوير
شنت إسرائيل ثلاث غارات جوية على اليمن، يوم امس الأحد، استهدفت محطة تابعة لشركة نفط ومحطة كهرباء والقصر الرئاسي في صنعاء.
وأفادت قناة (المسيرة) التابعة للحوثيين، بمقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في صنعاء جراء العدوان الإسرائيلي على محطة شركة النفط، في حصيلة أولية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 10 طائرات مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن، وأطلقت أكثر من 35 صاروخا وقذيفة.
من جهتها، قالت قوات الدفاع الإسرائيلية في بيان لها إن الهجمات استهدفت البنية التحتية للحوثيين في صنعاء، بما فيها القصر الرئاسي ومحطتي الكهرباء (عصر) و(حزيز) وموقع لتخزين الوقود.
وأعلنت إسرائيل أن الهجمات جاءت ردا على هجمات الحوثيين على إسرائيل.
لكن قناة (المسيرة) التابعة للحوثيين نقلت عن مصدر عسكري حوثي قوله إن الدفاعات الجوية حيدت معظم الطائرات الإسرائيلية وأجبرتها على الانسحاب.
في وقت سابق من اليوم، أفادت قناة (سكاي نيوز عربية؟ أن واشنطن قررت فجأة سحب جميع قواتها من قاعدتي عين الأسد والنصر العسكريتين في العراق.
يوم 22 غشت، أعلنت قوات الحوثي المسلحة تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية، إحداها استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي من طراز فلسطين 2 فائق السرعة، والعمليتان الأخريان استهدفتا قاعدة عسكرية وأخرى حيوية في منطقتي عسقلان ويافا المحتلتين.
وفي 17 غشت، أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه لبنية تحتية للطاقة تقع على بعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل، في العاصمة اليمنية صنعاء، ردا على هجمات الحوثيين المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية.
في بيانه، زعم الجيش أن البنية التحتية المستهدفة تستخدمها جماعة الحوثي، واتهمت الحوثيين بتنفيذ عمليات “إرهابية” ضد التجارة البحرية والملاحة العالمية.
وأكد الحوثيون أن هجماتهم المستمرة على إسرائيل، والتي بدأت عقب بدء حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، تأتي دعماً للشعب الفلسطيني ورداً على “جرائم الإبادة والتجويع” الإسرائيلية.