اخبار جهوية

الطانطان: زحف الرمال بحي تگيريا وخطر الفياضانات موضوع سؤال كتابي من مجموعة العدالة والتنمية

محمد جرو/تنوير
زحف الرمال ظاهرة بيئية طبيعية تؤثر على مختلف المناطق الصحراوية مثل منطقة طانطان وتتطلب تدخلات لمعالجتها. يمكن أن يعيق زحف الرمال حركة المرور، ويشكل خطرًا على الطرق وسلامة مستخدميها، مما يتطلب عمليات صيانة دورية مثل إزالة الرمال، وتثبيت الكثبان الرملية، واستخدام مصدات رياح أو التشجير.التشجير من بين مشاريع مطروحة لم تثمر بحسب فاعلين لأنها ربما غرست في غير مكانها أو المشروع برمته شابته شوائب،إلى جانب:
-وضع حواجز مكافحة للتحكم في زحف الرمال التي تقوم بوظيفتين رئيستين: وظيفة كبح الرياح ووظيفة تثبيت الكثبان الرملية.

وفي هذا السياق وجهت إبنة الطنطان الباتول أبلاضي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية،سؤالا كتابيا لوزير الداخلية ،قالت فيه” إنه بحكم موقعها في أطراف المدخل الجنوبي لمدينة طانطان، تواجه ساكنة تجزئة رياض السلام عدة أخطار بيئية، تهدد سلامة وصحة ساكنتها، بسبب معاناتها اليومية إثر تعرضها لظاهرة زحف الرمال، نتيجة هبوب الرياح الممزوجة بالرمال، والتي تشتد حدتها مع كل اضطراب مناخي تشهده المنطقة”
وأضافت ذات البرلمانية في سؤالها توصلنا بنسخة منه، “هذا ما يضطر ساكنة المدينة إلى اتخاذ إجراءات وقائية تجعل المنازل أشبه بعلب محكمة الإغلاق، تتحول معها حياة قاطنيها إلى جحيم محقق، خصوصا بالنسبة للمرضى منهم بالربو وضيق التنفس.
كما أن معاناة السكان ،لاتنتهي فقط بزحف الرمال ،”بل إن معاناة ساكنة تجزئة رياض السلام بطانطان، تتفاقم أكثر مع كل موسم شتاء حيث تصبح التجزئة عرضة لخطر الفيضانات التي تهدد التجزئة بالغمر مع كل تساقطات مطرية تشهدها المدينة، بحكم تواجد التجزئة بمحاذاة روافد واد بن خليل”الذي يجري وسط المدينة ..
أخيرا تساءلت أبلاضي عن الإجراءات المتخذة لحماية تجزئة رياض السلام من خطري زحف الرمال والفيضانات، وعن مصير مشروع الحزام الأخضر الذي سبق وأن تمت برمجة إنجازه في محيط مدينة طانطان في إطار عقد برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم واد نون (2016-2021).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى