اخبار جهوية

الحركة الانتقالية: مديرية بنسليمان نموذجا

متابعة: تنوير
للأسف، ما يزال تدبير الحركات الإقليمية والجهوية بمنطق الحصيص شكلاً من أشكال العبث الإداري، خصاص مهول في المركز، وفائض متراكم في الهامش، ورغم ذلك يُترك أساتذة لسنوات في وضعية الفائض، يتنقلون مع بداية كل موسم، بل طيلة الموسم الدراسي بين مؤسسات متعددة!
أي منطق هذا؟! كيف يُطلب من الأستاذ أن يبدع ويعطي وهو محروم من أبسط شروط الإستقرار إذ يُكلف كل سنة للعمل في مؤسسة مختلفة مع طاقم جديد و تلاميذ جدد؟ أليس الأجدر أن تُدبَّر الحركة وفق الوضعية الحقيقية للخصاص والفائض بدل لعبة الأرقام والكوطة؟
ما يحدث اليوم لا يكشف سوى غياب العدالة والشفافية، ويُعمّق الإحباط في صفوف نساء ورجال التعليم، ويؤكد على أن هذه المنظومة ويا للأسف الشديد منظومة عرجاء أُرِيدَ لها أن تتذيل لائحة اهتمامات مدبري الشأن العام في هذا الوطن الذي نحبه ونعشقه و نحلم أن نراه في أبهى حلله متفوقا على غيره من البلدان في التعليم و البحث العلمي و الصحة و التشغيل… ليس فقط في كرة القدم التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى