أخبار وطنية

الجبهة المغربية لدعم فلسطين تدعو إلى الاحتجاج ضد مشاركة الصهاينة في منتدى السلم العالمي للمرأة بالصويرة

أحمد رباص – تنوير
أصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، يوم أمس الاثنين، بيانا توصلت “تنوير” بنسخة منه.
في بدايته، تشهد الجبهة بأن العدو الصهيوني يواصل ارتكابه أفظع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتهجير والتجويع في حق الشعب الفلسطيني المقاوم.
ضمن هذه الشهادة، ورد أن المجرم نتنياهو دعا سكان مدينة غزة إلى مغادرة منازلهم في وقت يقوم جيش الاحتلال بتدمير همجي واسع للمدينة بدء بأبراجها؛ وكل هذا في محاولة يائسة لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم.
وأكد البيان أن كل ذلك يقع بينما المفاوضات غير المباشرة ما زالت تراوح مكانها بسبب التلاعب الأمريكي-الصهيوني.
وفي التفاتة إلى ما يجري في الضفة الغربية، أشار البيان إلى أن أعمال الضم والتهويد والاستيطان والاعدامات الميدانية والتهجير والتشريد والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من طرف قطعان المستوطنين تتصاعد يوميا.
أما في بلادنا، يواصل البيان، فقد تجاهل النظام المغربي كل نداءات ونضالات الشعب المغربي، مواصلا تعاونه على جميع الأصعدة مع كيان معزول ومنبوذ دوليا. بل ذهب إلى حد اقتناء الأسلحة منه في صفقات خيالية تخفف عنه خناق أزمته الاقتصادية.
ودفع أصحاب البيان بأن السلطات المغربية تصر على السماح لسفن الإبادة بالرسو في موانئ بلادنا حيث من المنتظر أن تصل سفينة من سفن شركة ميرسك يوم 15 شتنبر 2025 إلى ميناء طنجة، ويوم 22 شتنبر إلى ميناء الدار البيضاء، وتغادر أخرى من نفس الشركة بعد تحميل الشحنة يوم 27 شتنبر من ميناء طنجة المتوسط إلى حيفا المحتلة.
ومن المبادرات المخزية، تنظيم بلادنا ما يسمى بمنتدى السلم العالمي للمرأة بمدينة الصويرة في الفترة ما بين 19 و 21 شتنبر 2025 بمشاركة من الكيان الصهيوني قاتل النساء والأطفال.
ومن جهة أخرى، تواصل المقاومة التصدي للعدو وفي هذا الإطار وجهت له ضربة مؤلمة في القدس على إثر عملية فدائية بطولية سقط على إثرها 6 مستوطنين وجرح عدد كبير منهم.
كما يشهد العالم موجات من التضامن الشعبي ومبادرات رسمية إيجابية وأعمال متعددة للمقاطعة على مختلف الواجهات. ومن المبادرات التي تستقطب أنظار العالم الآن الأسطول العالمي لكسر الحصار عن غزة.
إن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وهي تدين بشدة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إبادة جماعية وتجويعه، وتستنكر كل ما يجري في القدس والمسجد الأقصى وعموم الضفة من طرف العدو الصهيوني المدعوم من طرف الولايات المتحدة الأمريكية والمستفيد من تواطؤ الأنظمة العربية العميلة، تطالب السلطات المغربية بعدم السماح لسفن الإبادة بالرسو في موانئ بلادنا وتعتبر ذلك مشاركة في الإبادة، وتقرر الاحتجاج على ذلك على مستوى مينائي طنجة والدار البيضاء وإدارة شركة ميرسك بالمدينتين.
كما تستنكر عقد منتدى السلم العالمي للمرأة ببلادنا وتدعو كل الفعاليات والإطارات النسائية إلى رفض المشاركة فيه وإلى التشهير به وبمراميه المخزية وبمساهمة الكيان الصهيوني فيه.
وتنوه بالأسطول العالمي لكسر الحصار عن غزة والمشاركة المغربية وتطالب الدولة المغربية بتحمل مسؤولياتها في ما يتعلق بحماية المغاربة المشاركين فيه ضد أي اعتداء محتمل من طرف الاحتلال الصهيوني.
وتعبر عن عزمها تكثيف وتصعيد المبادرات النضالية في أفق الذكرى الثانية لانطلاق طوفان الأقصى العظيم تضامنا مع شعب فلسطين المكافح ومن أجل وضع حد للتطبيع وإلغاء جميع الاتفاقيات ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى