محمد جرو/تنوير
تعود جذور المبادرة المصرية ،والمتعلقة بمشروع القوة العربية المشتركة إلى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل نحو عشر سنوات، حيث أقرها مجلس جامعة الدول العربية في 2015، لكنها لم ترَ النور بسبب الخلافات بين الدول العربية حول آليات التنفيذ والتمويل.الجدل يتزامن مع التصعيد الأخير بعد الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، الذي استهدف وفد التفاوض التابع لحركة حماس وفشل في تحقيق أهدافه، ما أثار إدانات عربية ودولية واسعة.
وفي هذا الصدد ،اتهم زعيم المعارضة بالكيان الصهيوني “يائير لابيد” حكومة نتنياهو بأنها أضعفت إسرائيل ومقترح إنشاء قوة عربية سيكون “ضربة موجعة” ..
“يائير لابيد”عبر عن قلقه من التقارير حول مقترح مصري لإحياء مشروع “قوة عربية مشتركة” لمواجهة الهجمات الإسرائيلية، معتبرا أن ذلك يشكل “ضربة موجعة لاتفاقيات السلام”، خاصة بعد تصويت الأغلبية في الأمم المتحدة لصالح إقامة دولة فلسطينية ،وفي الوقت نفسه، شن “لابيد” هجوما حادا على حكومة بنيامين نتنياهو، واصفا إياها بأنها “مزيج قاتل من اللامسؤولية والهواة والغطرسة”، مؤكدا أنها “دمرت مكانة إسرائيل الدولية” وأضعفت صورتها أمام العالم.
