محمد جرو/تنوير/
لم توزع بعد الكتب المدرسيةالخاصة بالمؤسسات التعليمية المنخرطة في مشروع مؤسسات الريادة على المكتبات بربوع المغرب وذلك راجع بحسب أرباب وأصحاب مكتبات لاستحواذ شركة بعينها على السوق ،بل وتتلاعب بهامش بحسبهم..
وفي هذا الصدد استنكرت رابطة الكتبيين إثر ذلك وأصدرا بيانا توصلنا بنسخة منه عبرت فيه عن استنكارها لما تم تداوله بشأن ممارسات إحدى شركات التوزيع المكلفة ببعض كتب “مدرسة الريادة”، خاصة ما يتعلق بنسبة هامش الربح المخصص للموزعين والكتبيين، والذي تم تحديده بشكل واضح في دفتر التحملات،وهو مااعتبرته ذات الرابطة خرقاً مباشراً لمضامين دفتر التحملات، وتشكل ضرراً فادحاً للمهنيين ولعملية توزيع الكتب المدرسية على المستوى الوطني.
ودعت الرابطة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الى التدخل لوقف مااسمته تجاوزات وخرق للقانون وعدم احترام دفتر التحملات،وهو ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص،الشيء الذي سجل معه خلل في وصول المقررات للتلاميذ بمختلف المدن المغربية..
وفي موضوع ذي صلة ،أصدرت وزارة برادة مذكرة تحت عدد 1783/25 وجهتها للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وتتعلق بتكليف موظفين على مستوى المديريات الإقليمية تقوم بتفقد المكتبات والتأكد من مدى توفرها على المقررات الدراسية ،وانجاز تقارير في الموضوع وإرساله بشكل مستعجل للوزارة المعنية ،وقد سجل على مستوى مراكش عدم توفر بعض من الكتب المدرسية خاصة على مستوى التعليم الإبتدائي ،ويتعلق الأمر “بالمفيد في الاجتماعيات”(مستوى الخامس ابتدائي)و”المنير في اللغة العربية “(مستوى الخامس)و”النجاح في الإجتماعيات”(مستوى السادس)و parcours لمستوى الإعدادي و”النجاح في الإجتماعيات”وفضاء الاجتماعيات”كذلك لنفس المستوى و”المفيد في اللغة العربية “لمستويات الثالث والرابع والخامس إبتدائي ..