تعيش ساكنة مرتيل، وخاصة حي الديزة، هذه الأيام وضعاً بيئياً مزعجاً بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من الذراع الميت لواد مرتيل، بعد توقف التدخلات اليومية التي كانت تقوم بها شركة المناولة المكلفة بالتطهير السائل.
هذه الوضعية أثارت استياء السكان الذين باتوا يعانون من تلوث بيئي خطير يهدد راحتهم وصحتهم، خصوصاً القاطنين بجوار الواد، حيث تحولت الروائح القوية إلى مصدر إزعاج دائم يكشف مرة أخرى هشاشة البنية البيئية وغياب حلول جذرية لمعالجة هذه الاختلالات المتكررة.
وفي ظل هذا الوضع، عبّر عدد من المواطنين عن استغرابهم لصمت المجلس الجماعي لمرتيل وعدم تدخله لمعالجة الأزمة، متسائلين عن جدوى الوعود الانتخابية التي حملتهم إلى مراكز القرار، ومؤكدين أن تحسين جودة الحياة كان من أولى انتظاراتهم.
نعيمة ايت إبراهيم
تطوان
