أخبار وطنية

المغرب والهند يوقعان على شراكة دفاعية استراتيجية

متابعة: أحمد رباص
تشمل هذه الشراكة التعاون في مجالات التكوين والتمارين والتعليم والأمن السيبراني والدفاع السيبراني وصناعة الدفاع والصحة العسكرية، فضلاً عن تبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، اليوم الاثنين بمقر هذه الإدارة، وزير دفاع جمهورية الهند، راجناث سينغ، مرفوقا بوفد رفيع المستوى في زيارة عمل للمملكة المغربية.
وتميزت هذه الزيارة بالتوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الدفاع، بحضور الجنرال دو كور دارمي محمد بريد، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دو كور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حسب بلاغ لإدارة الدفاع الوطني.
تشمل مذكرة التفاهم التعاون في مجالات التكوين والتمارين والأمن السيبراني والدفاع السيبراني، وصناعة الدفاع، والصحة العسكرية، وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتنص المذكرة على إنشاء آلية للرصد والتنسيق المشترك لأنشطة التعاون المتفق عليها.
خلال هذا اللقاء، شدد الوزيران على العلاقات الودية التاريخية بين المملكة المغربية وجمهورية الهند، والتي اكتسبت زخما جديدًا منذ الزيارة التاريخية للملك محمد السادس إلى الهند عام 2015 ولقائه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأبرزا الأولوية القصوى للشراكة بين البلدين.
كما ناقش الوزيران القضايا الثنائية والإقليمية، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع، وخاصةً في مجال الصناعات الدفاعية، وفقًا للبيان.
كان هذا اللقاء فرصةً لإبراز مختلف مبادرات التعاون جنوب-جنوب والتكامل الإقليمي التي أُطلقت بقيادة جلالة الملك، مما يجعل المملكة المغربية فاعلاً أساسياً في الاستقرار ومصدراً للسلم والأمن إلى دول الجوار.
وفي هذا السياق، أكد الوزيران على أهمية بناء شراكات استراتيجية بين المغرب والهند في إطار التعاون جنوب-جنوب بما يعود بالنفع على تنمية البلدين والدول الأفريقية على حد سواء.
في ختام هذا اللقاء، أعرب المسؤولان عن طموحهما وإرادتهما المشتركة لتعزيز هذه العلاقات مستقبلا من خلال تنفيذ مذكرة التفاهم في مجال الدفاع الموقعة اليوم، بما يعكس علاقات الصداقة والثقة والاحترام المتبادل بين البلدين، حسب البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى