اخبار جهوية

العطاوية-تملالت: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بفتح تحقيق في قضية التلميذ المطعون بسكين

متابعة: أحمد رباص
عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالعطاوية – تملالت، صدر يوم الاربعاء 24 شتنبر بيان للرأي العام توصلت “تنوير” بنسخة منه
أول جاء البيان على ذكره هو أن أعضاء الفرع المحلي توصلوا بطلب مؤازرة من أسرة الطفل ضحية الاعتداء بالسلاح الأبيض. وتوصلوا، اعتمادا على ما صرحت به أسرة الضحية إلى أن التلميذ (ي ، س) البالغ من العمر 15 سنة والذي يتابع دراسته في مستوى الأولى إعدادي بإعدادية سيدي عيسى بن سليمان، والقاطن بدوار أولاد خالد جماعة سيدي عيسى بن سليمان، قد تعرض لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض (سكين) على مستوى الوجه، مما تسبب له في أضرار جسدية ونفسية كبيرة، حسبما ظهر من الصور.
ويؤكد أصحاب البيان أن هذا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له التلميذ (ي ، س) وخلف أثرا كبيرا عليه وعلى أسرته، خلف أيضا قلقا ورعبا في صفوف المتعلمات والمتعلمين وعائلاتهم، الأمر الذي يدفعنا إلى لتساؤل حول دور مختلف المؤسسات المسؤولة عن حماية أمن وسلامة الأطفال عموما، والتلاميذ على وجه الخصوص.
وبكل أسف، يسجل أعضاء فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعطاوية-تملالت، مرة أخرى، تكرار الاعتداءات على المتمدرسين، وتنامي توافد المتسكعين على المؤسسات التعليمية، مع ما يرافق ذلك من انتشار للمخدرات وغيرها من المخاطر التي تهدد سلامة و أمن التلاميذ.
كما ينبه أعضاء المكتب المحلي للجمعية إلى خطورة واستفحال ظاهرة العنف أمام المدارس التي أصبحت جنباتها ومحيطها مرتعا للمنحرفين، مع ما يشكله ذلك من تهديد لأمن وسلامة ليس المتمدرسين فقط، بل والمدرسين والطاقم الإداري أيضا.
بناء على هذا التشخيص وانطلاقا منه، يعلن أصحاب البيان تضامنهم مع الطفل ( ي، س) وأسرته ضد ما طاله من اعتداء، مطالبين بضرورة فتح تحقيق قضائي نزيه في هذه القضية، وانصاف الضحية وأسرته.
ويحملون مسؤولية حماية أمن وسلامة الأطفال والمدرسين والأطر الإدارية، للسلطات المحلية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة بقلعة السراغنة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى